مزارعو سهل البقيعة في محافظة طوباس يناشدون لإنهاء معاناتهم
نشر بتاريخ: 21/01/2012 ( آخر تحديث: 21/01/2012 الساعة: 16:57 )
طوباس- معا- طالب مزارعون ومستثمرون في منطقة سهل البقيعة والتي لا يبعد عن المستوطنات والخندق سوى مئات الأمتار بتعبيد الشوارع وترميمها حتى يستطيع المزارع والمستثمر والتاجر الوصول لتلك المنطقة المهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال.
من جانبه ناشد المزارع والمستثمر عبد الحكيم دراغمة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الأخ الرئيس ابو مازن ورئيس الحكومة د.سلام فياض على الاهتمام بهذه المنطقة الحيوية التي تعد مساحتها من اكبر السهول في الوطن ومئات آلاف الدونمات وقمنا بزراعة واستثمار أكثر من 1500دونم مزروعة بالخضار وهذه الأرض تزرع لأول مرة بالخضار وكانت هذه الأرض جرداء يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالمناورات العسكرية واليومية فيها ولا تستطيع العائلات القريبة من المنطقة الوصول إلى هذه الأراضي بسبب المناورات العسكرية والجدير ذكره كانت هناك زيارة ميدانية لوزير الزراعة د. إسماعيل دعيق وقد أوعز لمتابعة وزارته في هذه المنطقة والاهتمام بها وكان الوعد بتعبيد وترميم الطرق الواصلة إلى سهل البقيعة من اجل مواصلة الاستثمار والزراعة ونستطيع أن نقوم بواجبنا تجاه أرضنا وزراعتها والصمود في وجه مخططات الاحتلال الهادفة لإفراغ المنطقة .
|162162|
بدوره أشار ناصر عبد الرازق احد كبارا لمزارعين والمستثمرين والحاصل على لقب المزارع الأول في فلسطين إلى وعورة الطرق وعدم دعم المزارع التي يحتاج إلى كل متطلبات الدعم الذي يستحقه في هذه المنطقة بالذات والتي لا تقل أهمية كبرى عن باقي المناطق والمهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال وان الاستثمار في هذه المناطق له أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعيه في الوطن .
وقد أوضح دراغمة من الناحية الاجتماعية انه تم تشغيل مئات العائلات والعمال وهذا مما ساهم في التخفيف من البطالة في المحافظة .
ومن ناحية اقتصادية تم زراعة مساحات كبيرة بجميع أنواع الخضار التي يحتاجها السوق الفلسطيني و التصدير للخارج من هذه الخضار.
ومن الناحية السياسية الوقوف في وجه مخططات الاحتلال الرامية إلى تفريغ المنطقة من ساكنيها ومزارعوها حتى تكون صيدا سهلا للمناورات العسكرية الإسرائيلية التي يجريها الاحتلال على مدار الساعة إلا أننا أبينا أن نقوم بتوصيل خطوط مياه ناقلة من منطقة رأس الفارعة إلى سهل البقيعة بطول (25كم) وكان هناك تكلفه إجمالية باهظة علينا من اجل زراعة وتشجيع باقي المزارعين للوصول إلى هذه المنطقة وزراعتها والاستثمار فيها كما طالب عبد الرازق بالإسراع لإنهاء معاناة الأهالي والرعاة والتجار والمستثمرون والمزارعون للوقوف إلى جانبنا في هذه المنطقة حتى نصمد ونزرع هذه الأراضي التي تستحق الدعم المتواصل من الجميع .
من جهة أخرى أكد التاجر عوني الجيوسي الذي يعمل موظفا في شركة زراعية من منطقة قلقيلية إلى صعوبة الوصول إلى منطقة سهل البقيعة في طوباس وطالب بإنهاء المعاناة التي يعانيها الجميع ويقوم الجيوسي بإيصال المواد الزراعية اللازمة للمزارعين من مبيدات وأشتال زراعية وعلاجات والذي يزور المنطقة مرتين وأكثر وبتكلفة أعلى مما يؤدي إلى رفع أسعار الخضار وخسارة في الإنتاج وصعوبة إيصال الخضار إلى السوق الفلسطيني .