في يوم التضامن مع الفلسطينيين: جبهة النضال تؤكد ان الساحة الداخلية تمر بادق المراحل خطورة وحساسية

رام الله -معا- قالت جبهة النضال الشعبي في ذكرى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم غد التايع والعشرين من شهر تشرين الثاني ان القضية الفلسطينية تمر بأدق المراحل خطورة وحساسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب والذي يهدف إلى كسر إرادته وضرب مشروعه الوطني القائم على حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس .

واضافت الجبهة في بيان وصل معا نسخة منه ان هذه المناسبة تاتي في ظل صمت دولي وعربي على الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومجازره المتلاحقة، وفي ظل المزيد من القتل والاغتيال ومصادرة الأراضي وتكثيف الاستيطان والاجتياحات المتواصلة لمدن وقرى ومخيمات الفلسطينيين في الضفة والقطاع، مترافقة مع دعم وانحياز أمريكي لا محدود، لإسرائيل ومشاريعها وأجندتها .

واكدت الجبهة ان الساحة الفلسطينية تعيش حالة من الارتباك والتشتت والخلافات الداخلية، التي تؤثر سلباً على مسيرة العمل الوطني الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية برمتها، هذه الارباكات التي لم تستطيع حتى اللحظة إنجاز حكومة وحدة وطنية فلسطينية تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالمشروع والثوابت الوطنية, وتعمل على تصعيد الكفاح الشعبي الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وآلته الحربية.