الاحصاء الفلسطيني: 32،2% من اصحاب ومدراء المنشأت الصناعية افادوا ان اداءها قد ساء خلال تشرين الاول مقارنة مع ايلول

رام الله -معا- أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، تشرين أول 2006، حيث تم تنفيذ العمل الميداني للدورة 21 من مسح اتجاهات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية خلال الفترة 3-23/11/2006 عن شهر الإسناد الزمني تشرين أول 2006، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آرائهم.

وبين الجهاز في تقرير نشره اليوم أداء المؤسسات الصناعية خلال شهر تشرين أول مقارنة مع أيلول 2006 حيث أفاد 32.2% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة أن أداء المنشآت بشكل عام قد ساء خلال شهر تشرين أول مقارنة مع شهر أيلول، فيما أشار 39.6% أن وضع الإنتاج قد ساء خلال شهر الإسناد.

من ناحية أخرى أظهرت آراء 21.5% من المستطلعين أن شحن المنتجات الجاهزة للسوق على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة كان أسوأ خلال شهر تشرين أول، في حين أن 17.9% أشاروا إلى أن الحصول على المواد الأولية اللازمة ومدخلات الإنتاج قد ساء خلال شهر تشرين أول عما كان عليه الوضع في شهر أيلول .

وعلى صعيد المبيعات فقد أفاد 46.5% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية أن الوضع خلال شهر تشرين أول 2006 كان أسوأ مما كان عليه خلال أيلول وأشار 29.0% أن إنتاجية العاملين كانت أسوأ خلال شهر الإسناد مقارنة مع الشهر الذي سبقه.

واظهر المسح أن 32.0% يعتقدون بأن الأوضاع المالية قد ساءت، أما على صعيد التسهيلات البنكية فقد أشارت النتائج 11.2% من المستطلعين بان التسهيلات كانت أسوأ لنفس الفترة.

وعلى مستوى التغير في حجم المبيعات: أظهرت توقعات 40.8% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية بأن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين بواقع (39.8% في باقي الضفة الغربية, 45.2% في قطاع غزة), بالمقابل يرى 13.0% أن السبب الرئيسي يعود إلى أسباب تنحصر في إغلاق المعابر والإجراءات الأمنية من حيث الاغلاقات والحواجز (41.9% في قطاع غزة, 6.8% في باقي الضفة الغربية)، بينما يرى 27.7% أن السبب يعود إلى موسمية مبيعاتهم بواقع (33.6% في باقي الضفة الغربية, في حين لم تشر أي من الآراء لهذا السبب في قطاع غزة).

المنافسة المحلية والخارجية:
أشار 89.3% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن المنتج الرئيسي للمؤسسة يواجه منافسة سواء محلية أو أجنبية، حيث أفاد 86.6% بذلك في باقي الضفة الغربية و96.9% في قطاع غزة.

وأشار 75.5% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى وجود منافسة محلية للمنتج الرئيس بواقع (66.2% في باقي الضفة الغربية, 98.9% في قطاع غزة)، بينما أشار 24.5% بوجود منافسة أجنبية (33.8% في باقي الضفة الغربية, 1.1% في قطاع غزة).

التشغيل :
أشار 12.0% من أصحاب المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أنهم قاموا بتسريح عاملين لديهم خلال شهر تشرين أول 2006 بواقع (12.0% في باقي الضفة الغربية و12.2% في قطاع غزة)، بينما أشار 81.0% من أصحاب المؤسسات إلى أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد العاملين بواقع (81.1% في باقي الضفة الغربية، و80.7% في قطاع غزة).

التوقعات على المدى القصير:
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (تشرين أول، 2006) توقع 40.5% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات بتحسن أوضاع المنشآت متباينة حسب التوزيع الجغرافي بواقع (41.2% في باقي الضفة الغربية، 38.8% في قطاع غزة).

في حين أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حول التشغيل لشهر تشرين ثاني 2006 تدني مستويات التفاؤل، حيث توقع 9.0% فقط ارتفاع مستوى التشغيل (6.5% في باقي الضفة الغربية و 16.3% في قطاع غزة)، كما أظهرت النتائج أن 37.9% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر تشرين ثاني 2006 (37.9% في باقي الضفة الغربية، و37.7% في قطاع غزة).

على المدى المتوسط:
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة)، بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 40.8% في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة بواقع (40.4% في باقي الضفة الغربية، و41.9% في قطاع غزة).

فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات إلى أن 13.8% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل بواقع (11.9% في باقي الضفة الغربية، و19.4% في قطاع غزة).

أما بخصوص ارتفاع مستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، فقد توقع 41.3% من أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة بواقع (41.2% في باقي الضفة الغربية و41.8% في قطاع غزة).

الشكل التالي يوضح اتجاه مستويات التفاؤل لدى أصحاب ومدراء المؤسسات الصناعية حول وضع الإنتاج للمنشأة، وارتفاع مستوى التشغيل، وارتفاع قيمة المبيعات في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة.