التجمع الوطني: اعتقال دويك لضرب المصالحة والرد يكون بإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 01:24 )
القدس- معا- أدان التجمع الوطني قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتبر هذا التصرف تعد فاضح ولا أخلاقي على كل ما هو فلسطيني، داعيا برلمانات العالم إلى إدانة هذا القرصنة تجاه رأس السلطة التشريعية.
وأكد رئيس سكرتاريا التجمع الوطني، منيب المصري بأن حكومة الاحتلال وجيشه يؤكدون مرة تلو الأخرى بأنهم يتصرفون كعصابة لا تأبه لأي قانون، داعيا إلى أن يكون الرد على هذه الخطوة بالتسريع بإنهاء الانقسام الفلسطيني وعقد جلسة فورية للمجلس التشريعي للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني بكل قواه يدين هذا الإجرام بحق نوابه المنتخبين، معتبرا أن التفكك الفلسطيني الحالي يشجع الاحتلال على زيادة جرائمه تجاه الشعب الفلسطيني.
وطالب التجمع في بيان له وصل "معا" نسخة عنه أن يكون الخطاب موجه إلى جرائم الاحتلال وعدم توظيف هذه الجرائم للنيل من الآخر السياسي داخل المجتمع الفلسطيني، مؤكدا في ذات السياق إلى ضرورة توجيه رسائل استنكار إلى جميع القناصل المعتمدين لدى السلطة الفلسطينية، ومطالبة حكوماتهم بضرورة التحرك للإفراج عن رئيس المجلس التشريعي، في السلطة الفلسطينية. كما ثمن البيان مواقف الدول التي أدانت هذا الحدث المنافي لكل القوانين والشرائع الدولية.
ودعا البيان إلى ضرورة الإفراج عن جميع النواب المعتقلين، معلنا تضامنه أيضا مع نواب مدينة القدس، الذين يتصدون لجرائم الاحتلال في هذه المدينة الصامدة.