زكي يلتقي مسؤولي العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الايطالي
نشر بتاريخ: 22/01/2012 ( آخر تحديث: 22/01/2012 الساعة: 12:13 )
روما -معا-التقى عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مساء أمس الجمعة، في العاصمة الايطالية روما ، ، مسؤول العلاقات الخارجية لابو بيستيللي، و مدير دائرة الشرق الأوسط في الحزب الديمقراطي الايطالي جاكمو فيليبك، وذلك في مقر الحزب.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وتطورات الوضع الحالي في ظل التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي ومسار المصالحة الفلسطينية والجهود التي تبذل من اجل إحلال سلام عادل و شامل في منطقة الشرق الأوسط.
وعبر زكي عن ارتياحه لهذه العلاقة مع الحزب الديمقراطي واهمية وضعه دائماً وباستمرار بصورة الوضع الراهن ومعانات الشعب الفلسطيني اليومية والتي أصبحت لا تطاق، وقال 'نحن نثمن ونقدر دور وجهود الحزب الديمقراطي على الساحة الايطالية ونحن على اطلاع كامل بما تقومون به من اجل السلام'.
وأضاف 'لقد كان لدينا أمل كبير في العام الماضي لكي نتوصل إلى اتفاق كما قالت اللجنة الرباعية وكان لدينا الاستعداد الكامل، ولدينا حكومة يشهد لها العالم بالشفافيه، ولدينا أيضاً شعب برغم المقابر الجماعية الا انه شعب يحب ويطلب السلام ولم يفقد الأمل أبدا في القرارات الدولية والعيش بسلام، ولكن ما تقوم به إسرائيل يعرض شعبنا وكافة منطقة الشرق الأوسط للخطر وإسرائيل حتى الآن لم تفهم الحراك الشعبي في المنطقة وهي تعتقد انه من خلال الممارسات الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني قد تحصل على ما تريد '.
وأكد ان 'إسرائيل خسرت اكبر فرصة للسلام عندما رفضت مبادرة السلام العربية التي أقرت من قبل 57 دولة إسلامية وعربية كانت جميعها على استعداد للاعتراف بدولة إسرائيل في حال أنها وافقت عليها'.
وقال ' لقد فتحنا كل الأبواب من اجل السلام و التعايش وقدمنا كل ما علينا والان لدينا استحقاق 26 لان الرباعية طلبت مدة ثلاثة شهور من اجل إعطاء جواب حول الاستيطان و الحدود وهو الموعد النهائي '.
وأكد زكي على الموقف الفلسطيني الثابت قائلا: ' موقفنا ثابت و هو وقف الاستيطان والاعتراف بحدود 4 حزيران 1967 ولدينا الرغبة والإرادة الكاملة من اجل الاستقلال وليس تكريس الاحتلال العسكري الإسرائيلي، ونحن بحاجة الى شريك من اجل تحقيق السلام فنحن أصحاب مشروع سلام و نقوم بكل جهد من اجل ترتيب البيت الفلسطيني و المحافظة على التضامن العربي و الدولي و لدينا الآن 131 دولة تعترف بدولة فلسطين و نحن نطمح الى ترجمة هذا عمليا و على الأرض'.
من جهته عبر لابو بيستيللي عن سعادته و سروره للزيارة ووجود عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر الحزب الديمقراطي، واكد ان الحزب يعمل دائماً من اجل حل عادل و شامل للقضية الفلسطينية، وان الحزب يدعم و بكل قناعة خطوات الرئيس ابو مازن الرامية الى طلب الاعتراف بعضوية فلسطين في الامم المتحدة وثمن الجهود التي تقومون بها من اجل إتمام المصالحة والوحدة الفلسطينية، وقد قام سكرتير الحزب بزيارة لفلسطين من اجل الاطلاع عن كثب على الأوضاع و حقيقة الامور '.
وقال ' لقد عملنا كل جهد و من خلف الستار في ظل حكومة برلسكوني كي لا تقف الحكومة الايطالية اليمينية ضد الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة وان يكون الموقف الايطالي مناصرا ومن ضمن موقف أوروبي موحد يدعم ذلك، فنحن لدينا القناعة الكاملة ان قيام الدولة الفلسطينية يخدم عملية السلام