اسرى المقالة تدين اعتقال دويك وتحمل الاحتلال المسؤولية

غزة-معا- دان د. عطا الله أبو السبح وزير شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة قيام قوات الاحتلال باعتقال د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي من على احد حواجز التفتيش شمال شرق مدينة القدس، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الدكتور عزيز دويك.

وأكد أبو السبح في بيان صحفي أن عملية اعتقال د. دويك تأتي في وقت حساس يتطلع فيه الشعب الفلسطيني إلى إنهاء الانقسام وانجاز المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، مؤكدا على أن سياسة القرصنة الصهيونية تأتي من اجل التشويش على مسار المصالحة الفلسطينية ولتعطيل عقد المجلس التشريعي برئاسة د. دويك.

وطالب السلطة الفلسطينية بضرورة وقف كافة أشكال المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع الاحتلال، مشددا على أن مسار التفاوض على مدار تاريخه لم ينجح في الإفراج عن أي أسير من أصحاب المؤبدات وهي لم تجلب إلا الويلات والدمار لشعبنا، مشدداً على ضرورة المضي قدما في مسار المصالحة وأن تعود السلطة الفلسطينية إلى حضن الشعب الفلسطيني وعدم الارتهان على وعود وسراب كاذب.

وأوضح أبو السبح أن سياسة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو تقوم الآن على أساس إعادة اعتقال غالبية النواب الذين تم اعتقالهم سابقا وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري دون تهم تبرر اعتقالهم، ومن ثم وتقوم بالتجديد الدوري لهم في حال انتهت مدة الحكم الإداري.

وأضاف أنها المرة الثانية التي يتم اعتقال د. دويك بعد انتخابه رئيساً للمجلس التشريعي وقد امضي في المرة الأولي ثلاثة سنوات داخل سجون الاحتلال ونقل خلالها إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية

وقال أبو السبح "إن استمرار سلطات لاحتلال في اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وعلى رأسهم رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك هو انتهاك فاضح لكافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل الحصانة البرلمانية للنواب المنتخبين من قبل الشعب الفلسطيني".

وطالب أبو السبح كافة المؤسسات الحقوقية والتي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان بأن يكون له موقف واضح وجلي من اعتقال نواب الشعب الفلسطيني وبضرورة التدخل الفوري والعاجل من أجل العمل على إفراج د. دويك وكافة النواب المختطفين ، وفضح سياسة الاحتلال في كافة المحافل الدولية .

و دعا أبو السبح كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على اعتقال الدكتور عزيز دويك وإفراغ مساحة واسعة من تغطيتها للنقاش عن إبعاد هذه المسالة الخطيرة ، وإبراز ما ترتكبه حكومة نتنياهو بحق الأسرى بصورة دائمة وفاعلة.