محافظ جنين يطلع وفدا إعلاميا من أمريكا اللاتينية على أوضاع المحافظة

جنين- معا- أطلع محافظ جنين قدوره موسى اليوم ، وفدا من الإعلاميين الشباب قدموا من 13 دولة في أمريكا اللاتينية، على أوضاع المحافظة خلال زيارتهم للتعرف على الأوضاع العامة فيها ،وبلغ عددهم 25 إعلاميا وإعلامية.

وأشار موسى أن هذه الزيارات للإعلاميين من شأنها أن تنقل صور المعاناة والواقع المعيشي لشعبنا تحت الاحتلال. مستعرضا صورة الأوضاع العامة في مختلف القطاعات والتطورات التي شهدتها المحافظة على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية لتعطيل التنمية الشاملة.

وتطرق الى الانتهاكات الإسرائيلية في إقامة جدار الفصل بطول 72 كلم من أراضي المحافظة، ومداهمة المدن والقرى واستمرار الاعتقال ، وغيرها من الإجراءات التعسفية لفرض سياسة الاحتلال بالقوة، في محاولة لتدمير مشروع الشعب الفلسطيني الطامح للعيش بحرية وسلام وإقامة دولته المستقلة .

وفي الشأن السياسي أكد موسى التزام القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس بالسلام العادل والشامل على أسس الشرعية الدولية وخارطة الطريق والمبادرة العربية.

وأضاف أن حكومة الاحتلال المتطرفة لم تقدم لعملية السلام بوادر الانفراج من الوضع السياسي المتأزم ، بل تواصل في مشاريعها الاستيطانية كالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير السكان الفلسطينيين، والاعتداء على المقدسات الإسلامية ، وتدمير المشاريع التنموية للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي رده على أسئلة الإعلاميين قال موسى أن تعطل عملية السلام بسبب الاسرائليين وقد بذل الفلسطينيين كل ما يمكن لتحقيقه وإسرائيل توجد ما يعرقل، تارة بعنفها وتارة بالمطالبة بالاعتراف بإسرائيل دولة لليهود ،ونحن ضد العنصرية في كل صورها.

وحول تعاطي بعض الشعوب والدول في العالم بقلق مع الوضع الداخلي الفلسطيني وخاصة بين حماس وفتح ، رغم تأييده لحق الشعب الفلسطيني بالحرية ، قال المحافظ: حماس وفتح اتفقت على إنهاء الانقسام من خلال التوقيع على وثيقة المصالحة بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل واتفق على أن المقاومة للاحتلال بالطريقة السلمية، و دولة فلسطين على حدود 67 متسائلا اليس ذلك كافيا لإقناعهم بأننا شعب حضاري يستحق دولة مضيفا اما بالنسبة للوضع الداخلي هو شأن فلسطيني بحت.

وحول وضع المرأة واللاجئين ذكر المحافظ إن المحافظة تفخر بالمرأة التي تشكل عنصرا أساسيا وفاعلا في المجتمع، وان هنالك موظفات على مراتب عليا ، وقيادات وخريجات جامعات ومبدعات ومربيات فاضلات.وعن اللاجئين هم أهل بيت ولا فرق بين لاجئ ومواطن كلنا فلسطينيون ونحن ننتظر تطبيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف لإعادتهم إلى أراضيهم.

وركز المحافظ على ضرورة مسندة الإعلاميين من دول أمريكا اللاتينية للقضية والشعب الفلسطيني، ونقل طموحاته وآماله بالحرية والاستقلال ومطالبه بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي حتى يعم السلام العادل ودون إنهاء الاحتلال لن تستقر المنطقة كلها، وقدم شكره لكل شعوب دول ألاتينية التي اعترفت بدولة فلسطين وساندت وساعدت الشعب الفلسطيني.