الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني يكشف عن دور مؤسسة الرئاسة في جلب الاموال والمساعدات وابواب صرفها

نشر بتاريخ: 28/11/2006 ( آخر تحديث: 28/11/2006 الساعة: 20:46 )
رام الله -معا - كشف الدكتور رفيق الحسيني، مدير ديوان الرئاسة عن دور مؤسسة الرئاسة الفلسطينية في جلب الأموال والمساعدات الى الشعب الفلسطيني وطرق صرف تلك الأموال والمساعدات التي قدمت من الاشقاء العرب والاتحاد الاوروبي عبر الآلية المؤقتة لمساعدة الشعب الفلسطيني.

وقال الحسيني خلال مؤتمر عقده مساء اليوم في مقر المقاطعة برام الله ان الرئاسة الفلسطينية تسلمت مبلغ 278 مليون دولار كمساعدات من الدول العربية، حيث تم صرف مبلغ 216 مليونا كسلف للموظفين والحالات الاجتماعية، بالاضافة الى مبلغ 4.2 مليون للبلديات، و18 مليون للسفارات والمخيمات في لبنان بالاضافة الى 17 مليون ديون على الحكومة بالاضافة الى مبلغ 5 ملايين لكهرباء غزة، و 12 مليون للموردين، و4 ملايين للمستشفيات.

وبالنسبة للمساعدات الأوروبية فقد تم استثناء الأجهزة الأمنية منها، على الرغم من طلب الرئاسة بضرورة دفع رواتب العاملين في الأجهزة الأمنية لأن تلك الأجهزة في معظمها خاضعة لسلطة الرئيس.

واضاف الحسيني :" نحن نحاول ايجاد التوازن ما بين الموظفين المدنيين والعسكريين"، مضيفا "نحن في وضع صعب ومشروعنا الوطني ينهار"، مشيرا الى ان هذا المشروع لا يمكن تمويله عن طريق " الشوال" فنحن لا نستيطع ادخال الأموال من هنا وهناك.

وقال الحسيني ان الاتحاد الأوروبي قرر عدم الدفع لأي موظف تم تعيينه بعد تاريخ 1/1/2006، حيث كان الاتحاد الأوروبي دائما يطالب بتقليص عدد الموظفين ونحن كدسنا الموظفين- على حد تعبيره.

وحول الأموال التي وصلت عن طريق معبر رفح الى الحكومة نفى الحسيني أن تكون أموالا مصرية وانما هي أموال يعتبرها المصريون "ترانزيت" تسجل على المعابر ولا يتدخلون فيها.

وقال الحسيني:" انه محض افتراء وكذب أن يقال بان الرئاسة تملك أموالا ولم تصرفها واصفا ذلك بالافتراء والكذب، مضيفا ان الرئيس يريد بناء مؤسسة وتذكروا بان ديمقراطيتنا اساسها اصرار الرئيس على الديمقراطية، نحن في الرئاسة لا نكذب".

كما تحدث الحسيني عن انجازات الرئاسة في هذه المرحلة حيث تم رفع سقف المشمولين بالسلف والرواتب من تقل رواتبهم عن 2500 شيكل على الرغم من وجود شريحة مظلومة ممن تزيد رواتبهم على 2500 ، وقال :"نحن نحاول وصول المعونات الى كل الموظفين، هذا بالاضافة الى ادخال مساعدات لمستشفيات القدس وشركة كهرباء القدس، كذلك هناك محاولة لتسديد فواتير الكهرباء عن اللاجئين في غزة أولا والضفة ثانيا".

وتوجه الحسيني بالشكر الى الاتحاد الأوروبي والدول العربية التي ساندت الشعب الفلسطيني.

وقال الحسيني :" نحن لا نتوقع الكثير من الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء مدة الآلية المؤقتة في 31/12/2006 ، وان علينا ايجاد حلول لمشاكلنا وقضايانا، علينا ايجاد حل سياسي مقنع".

وكشف الحسيني عن أن لقاء الرئيس محمود عباس اليوم في العاصمة الأردنية سيقتصر على الاجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي طلب لقاءه للتشاور، على أن يعود غدا الى ارض الوطن ليلتقي يوم الخميس في الأراضي الفلسطينية كوندوليزا رايس.