ندوة في بلدية البيرة تناقش منع دخول الفلسطينيين من حملة الجنسيات الاجنبية الى وطنهم
نشر بتاريخ: 28/11/2006 ( آخر تحديث: 28/11/2006 الساعة: 21:31 )
رام الله -معا- عقد في قاعة بلدية البيرة عصر اليوم لقاء نظمته حملة الحق في الدخول تناول القرارات الاسرائيلية المتعلقة بمنع دخول الفلسطينيين من حملة الجنسيات الاجنبية الى الاراضي الفلسطينية.
وقال باسل عايش أحد منظمي هذه الحملة :" لقد توجهنا الى الطرف الامريكي وكذلك الاوروبيين والسلطة الوطنية، وأخذنا كلاما من الامريكيين بمتابعة الموضوع "
ورفض المحامي محمد الدحلة هذه الفكرة معتبرا التوجه الى محكمة اسرائيلية بمثابة عرقلة للاجراءات أمام تلك المحكمة فهي لن تقبل 200 ملتمس خوفا من التهرب من دفع الرسوم التي تبلغ قيمتها 500 دولار امريكي كذلك باعتبار ان هذه القضية بحاجة الى دراسة وجمع معلومات وطرحها بشكل سريع لا يفيد، بالاضافة الى احتمال اعتباره امرا خطيرا على الديمغرافية الاسرائيلية.
وشرح الدحلة للحضور أبرز المراحل التي مر بها قرار المنع الاسرائيلي .
وحول الحلول الممكنة نصح الدحلة بعدم ترك البلاد كذلك لم ينصح بالبقاء ومخالفة تاشيرة الدخول، فافضل الحلول التي وصفها بالسيئة هو التوجه الى محكمة اسرائيلية لتقديم التماس وربما تغيير هذه السياسة.
وشدد المواطنون الحاضرون للندوة على تمسكهم ببلدهم حيث اعتبروا القرار "عنصرية اسرائيلية" مشددين على انه لا يمكن لأحد منعهم من الدخول الى بلادهم داعين لبذل كل الجهود للتصدي لسياسة التهجير الاسرائيلي.
من جهته قال القائم باعمال رئيس بلدية البيرة عمر حمايل "انه ومنذ عام 1917 لم تتغير النظرة الاسرائيلية والاهداف الاسرائيلية بضرورة تهجير الفلسطينيين وترحيلهم".
وعبر حمايل عن استعداد البلدية لتكون ركيزة اساسية ومساندة لهذه الحملة وللمواطنين، داعيا لاستبدال كلمة عدم الدخول بالاستبعاد القسري ودعوة وزارة التربية والتعليم لتخصيص درس حول هذا الموضوع الاضافة لاثارته اعلاميا وتقديم دراسة الى المؤسسات الدولية للوقوف على خطورة هذه السياسة.
ودعت الحملة المواطنين المتضررين الى تسجيل اسمائهم لتشكيل جماعة ضغط للتوصل الى حل لهذه المشكلة.