خلال اعتصام: قادة العمل الوطني والإسلامي يندوون باعتقال دويك

غزة-معا- ندد قادة العمل الوطني والإسلامي خلال اعتصام حاشد بغزة اليوم الاثنين باعتقال الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي د. عزيز دويك وتحويله للمحاكمة واستمرار اعتقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان رغم إضرابه عن الطعام لـ 37 يوماً.

وطالب القادة للفصائل الاحتلال بالإفراج الفوري عن د. دويك وعدنان وباقي النواب والأسرى جددين استنكارهم لصمت المجتمع الدولي على مارسات الاحتلال، داعين منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للخروج من عباءة الاستنكار والضغط على حكوماتها لتضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ورمز شرعيتهم.

وقال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي خلال مشاركته بالاعتصام من مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن د. دويك أغاظ الاحتلال ورفع يديه المقيديين أمام العالم الصامت مشدداً على أنه لا يعترف بالمحكمة ولا المحاكمة.

وأعرب بحر عن تضامن الشعب الفلسطيني ونوابه مع د. دويك وباقي النواب ومع القيادي بالجهاد خضر عدنان ومع كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مشدداً على أن اعتقال نواب المجلس التشريعي هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية تأتي على ذات المستوى من محاولات تهويد القدس والاستطيان وإبعاد النواب.

وطالب النائب الأول الرئيس محمود عباس والفريق المفاوض بقطع لقاءات المفاوضات الاستكشافية احتراماً للأسرى، والالتفات للمصالحة الفلسطينية الفلسطينية مؤكدا على ان المجلس التشريعي هو حاضناً للمصالحة.

ودعا الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية لفتح أبواب المجلس التشريعي، مؤكدا على أنه دعا كافة الكتل البرلمانية والمستقلين لعقد جلسة طارئة تحت قبة البرلمان لمناقشة اعتقال دز دويك وباقي القضايا.

من جانبه ندد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي باعتقال د. عزيز دويك مؤكدا أنها تأتي عقاباً لشعب الفلسطيني ولقياداته لتوجههم نحو المصالحة ومؤكدا على أن الرد الأمثل يجب أن يكون بخطوات تطبيقية لما توصلت له اللجان وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين من طرفي الانقسام.

كما قال أن الاحتلال اعتقل خضر عدنان ممثل حركة الجهاد بلجنة الحريات، داعيا للإفراج الفوري عنه وعن نواب الشعب الفلسطيني وباقي أسراه.