الضمير تتابع حالة الاسير عدنان المضرب عن الطعام منذ 37 يوما
نشر بتاريخ: 23/01/2012 ( آخر تحديث: 23/01/2012 الساعة: 13:41 )
بيت لحم - معا - زار محامي مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان الاسير المضرب عن الطعام منذ 37 يوما، في مستشفى سجن الرملة، واطلع على الوضع الصحي للاسير خضر.
وافاد ان ادارة السجن تضغط على خضر باستمرار ليتناول الفيتامينات لكنه يرفض ان يتناول اي شيء سوى الماء، وقال الاسير خضر لمحامي المؤسسة: "الإضراب صحيح انه فردي لكنه جاء في سياق اعتداءات متواصلة تعرض لها منذ لحظة الاعتقال الاولى من الجيش في البيت، وفي مركز توقيف دوتان ومركز تحقيق الجلمة، واستمرار وحدات النحشون والسجانين بمسلسل الشتائم، لتدخل ايضا مصلحة السجون ضمن المنتهكين والمعتدين علي من خلال معاقبتي بالعزل في الزنازين ومنع الزيارة والحرمان من الكانتين بعد 4 أيام على الاعتقال"، وشدد الاسير أنه لا يعتبر نفسه سجيناً ولا يريد أن يتعامل مع آسريه.
ويضيف الاسير لمحامي الضمير ان اضرابه "جاء احتجاجا على الاعتقالات المستمرة بحقه وبحق ابناء الشعب الفلسطيني ورفضا للتحقيق وللاعتقال الاداري، وهذا اعلاء صوت ضد الظلم الواقع، وقرع لجدران الخزان بامعدتنا الخاوية، والانجازات التراكمية ممكن أن يبنى عليها بأذن الله".
يذكر ان الاسير خضر عدنان من قرية عرابة قضاء جنين، متزوج وله ابنتان، وهو طالب ماجستير تخصص اقتصاد في جامعة بيرزيت، وكان قد اعتقل الساعة الثالثة والنصف فجراً في تاريخ 17/12/2011، بعد أن اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزله بطريقة همجية ودمرت ممتلكات خاصة، واعتدت عليه بالضرب والشتم بصورة وحشية.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تنذر ان دخول الاسير خضر عدنان يومه السابع والثلاثين في الاضراب عن الطعام، يشكل خطورة حقيقية على صحته وسلامته.
ودعت الضمير الى اوسع حملة شعبية للتضامن مع الاسير خضر عدنان وتطالب المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية في مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر، التدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال للافراج فوراً عن السيد خضر وضمان سلامته، وتذكر مؤسسة الضمير ان الاعتقال الاداري بالشكل الذي تمارسه دولة الاحتلال هو اعتقال تعسفي مخالف للقوانين الدولية واعتبر شكلا من اشكال التعذيب من قبل اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب.