صوت المجتمع تفتتح دورة لتعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلم الأهلي

غزة- معا- افتتحت مؤسسة صوت المجتمع دورة تدريبية ضمن برنامج الشباب للحوار والمصالحة والتسامح بعنوان "دور الشباب في تعزيز ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي" في المنطقة الوسطى والتي تستهدف 30 شابا وشابة.

وتأتي أهمية هذه الدورة التي تستمر لمدة خمسة أيام على التوالي من خلال تركيزها على قضايا جوهرية تهم الشارع الفلسطيني وتسهم في تعزيز ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني، والعمل المشترك على ترسيخ مفاهيم سليمة تعزز لغة الحوار بين الشباب، وتعزز دورهم في نشر مفاهيم تقبل الآخر بعيداً عن العنف والإقصاء، والتركيز على ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع، واحترام التعددية وتقبل الرأي والرأي الآخر واحترام و جهات النظر المختلفة.

بدوره أشار يوسف سعد ناشط مجتمعي أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلم الأهلي و الحوار البناء بين الشباب لأنه يؤسس لعلاقات متينة بين أفراد المجتمع مبنية على أسس صحيحة والذي اعتبر أن التربية السليمة والبرامج التربوية الهادفة إلى تعزيز التفاهم والتضامن والسلم الاجتماعي والتسامح واللاعنف بين كافة أفراد المجتمع والتربية تعمل على خلق جو من التسامح، إضافة إلى ذلك، عمدت صوت المجتمع من خلال تنظيم هذه الدورة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الإعلام والمؤسسات الأهلية في تعزيز ثقافة السلم الأهلي من خلال البرامج والحملات الإعلامية الهادفة، وحملات الضغط والمناصرة.

أما فيما يخص اليوم الأول من الدورة فقد اشتملت على أهم المفاهيم الأساسية التي ينبغي أن يتبناها الجميع من أجل تعزيز ثقافة السلم الأهلي داخل المجتمع، وتم التأكيد على ضرورة أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي، وأن تكون لدى أفراد المجتمع النية الصادقة والحقيقية في نبذ العنف وحل الصراعات الداخلية بالطرق السلمية، وتفعيل لغة الحوار البناء الذي يضمن حرية التعبير عن الرأي.