الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية الامريكية تؤكد لقاء رايس بأبو مازن في أريحا بعد غد الخميس

نشر بتاريخ: 29/11/2006 ( آخر تحديث: 29/11/2006 الساعة: 02:18 )
معا- أكدت الخارجية الأمريكية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في أريحا يوم الخميس كما ستعقد لقاءات أخرى على هامش منتدى المستقبل الذي سيعقد في عمان.

وسيغادر الرئيس جورج بوش عمان يوم الخميس بعد أن يلتقي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والملك عبد الله الثاني. وستشارك رايس في هذه الاجتماعات التي سيعقدها بوش.

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون ماكورمك اليوم أن رايس ربما تعقد لقاءات أخرى مع مسؤولين إسرائيليين إلا أنه لم يحدد بالضبط مع أي ستتم هذه اللقاءات. وقال إننا ننظر في توقيت وجدول أعمال اللقاء مع دول 6+2 (مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن).

وأوضح ماكورمك أن إجتماع مجموعة 6+2 سيعقد للمرة الثالثة في الأردن بعد اجتماعيها السابقين في نيويورك وفي القاهرة الذي استضافه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط. وقال أن الاجتماعات مع هذه المجموعة تشمل مختلف القضايا التي تهم الشرق الأوسط من العراق إلى القضية الفلسطينية إلى لبنان. وقال أن دول هذه المجموعة هي دول معتدلة تعمل على حل جميع المشاكل في المنطقة بالطرق السلمية والسياسية وهي على النقيض مما تحاوله إيران وسوريا "ومقاولينهم من الباطن حماس وحزب الله" الذين ينشدون نوعا آخر من التغيير ولايميلون إلى تحقيق المزيد من الحرية والانفتاح والديمقراطي في المنطقة.

وقال أن المنتدى سيكون فرصة للقاء هذه المجموعة للدفع بالمصالح المتبادلة في المنطقة. وقال أن رايس ستتحدث خلال هذا اللقاء عن الجانب الأمني، مشيرا إلى أن أبو مازن نشر جانبا ن قوات الأمن التابعة له في شمال غزة. وأعرب عن أمله في أن تنجح هذه القوة في وقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل أو أي هجمات "إرهابية" تخرج من غزة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية شون ماكورمك إننا نحث الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، مدعيا أن إسرائيل أبدت حتى الآن قدرة عظيمة على ضبط النفس في عدم الرد على بعض الهجمات الصاروخية التي وقعت بعد بدء العمل بوقف إطلاق النار. وقال أن رايس ستستمع من أبو مازن إلى آخر تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية خاصة بعد "إعلان حماس فشلها في الحكم."

وقال ماكورمك أن رايس اتصلت برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورحبت بخطابه الذي أعرب فيه عن استعداده لإقامة الدولة الفلسطينية وإطلاق سراح الكثير من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وتبني الفلسطينيين للسلام.

وأضاف المتحدث أن خطاب أولمرت يحمل الكثير من الأمل ويفتح أفقا سياسيا للجانبين كي يجلسا ويعملا معا حول بعض القضايا التي يمكن أن تفضي إلى تحقيق رؤية الدولتين.

وقال إن هناك شريكا للسلام الآن وأن الرئيس أبو مازن هو ذاك الشريك ، مستدركا أن الأمر يتطلب أيضا وجود حكومة وسلطة فلسطينية تشارك في السلام. وقال أن الإجابة على مثل هذا السؤال المتعلق بالشريك يجب أن تأتي من الفلسطينيين وليس بضغوط من الخارج.

ولم يستبعد ماكورمك احتمال عقد لقاء بين رايس وأولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني إلا أنه لم يؤكد ذلك.

ووصف المتحدث القوة التي تم نشرها في شمال غزة بأنها تتسم بالحرفية والكفاءة والإيمان بمحاربة الإرهاب.
ولم يؤكد ماكورمك احتمال عقد اجتماع للجنة الرباعية في الأردن خلال تواجد رايس وبوش.