فتح ترحب بالبيان الأوروبي حول الاستيطان

رام الله -معا- رحبت حركة فتح بتشديد بيان الإتحاد الأوروبي على خطورة العقبات التي يخلقها الإستيطان، داعية إلى المزيد من الوضوح في شجبه ورفض نتائجه باعتباره عملا مخلا بالقانون الدولي وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

وأكد المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال أن الإنفتاح الذي مارسه الغرب تجاه الحركات الإسلامية في العالم العربي لن ينسحب على نظرته لحماس بسبب سياستها العنيفة ضد الشعب الفلسطيني في غزة ورصيدها في قمع الحريات.

وقال إن زيارة أشتون لغزة لن تشهد أي اتصال مع حركة حماس بل ستتوجه أشتون إلى رام الله للإلتقاء مع القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني. وقال إن العالم يدرك الفرق بين إسلاميي العالم العربي وما يحوم حول أدائهم المستقبلي من غموض سيتضح مع مرور الوقت وبين حماس التي ترفض التعايش مع بقية مكونات المعادلة السياسية للوطن".

ودعا نزال حماس لتغيير "سياستها الإنفرادية ومجاراة تطورات المنطقة وما تشهده من تعاون بين القوى الإسلامية والوطنية في أكثر من بلد عربي"، محذرا من تخلفها عن ذلك وما من شأنه أن يقربها من نموذج الطالبان والإنعزالية. وقال نزال: أمام القوى الإسلامية في البلدان العربية طريقان: إما الإئتلاف الوطني القائم على احترام التزامات الدولة ومستلزمات التعددية والممارسة الديمقراطية كما جسده أردوغان وإما طريق التفرد بالقرار والعنف الذي تجسده حماس والطالبان.