الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي: الإنسحاب لحدود 67 ينهي الصراع العربي الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 16:28 )
بيت لحم- معا- قال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الاربعاء، إن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لن ينتهي الا بانتهاء الاحتلال وانسحاب اسرائيل لحدود الرابع من حزيران عام 67.

جاءت تصريحات البرغوثي للصحافيين عندما وصل الى محكمة الصلح في مدينة القدس، لتقديم شهادته في القضية المرفوعة على السلطة الفلسطينية من قبل عائلة استر كليمان، التي قتلت في احدى العمليات في الانتفاضة الثانية، حيث تحمل العائلة المسؤولية في مقتل ابنتها للسلطة الفلسطينية ولرئيس التنظيم انذاك مروان البرغوثي.
|162618|
وردا على سؤال حول امكانية خوضه للانتخابات القادمة في السلطة الفلسطينية، أكد البرغوثي بأن "السلطة حتى الآن لم تحدد موعدا للانتخابات القادمة، وعندما يتم تحديد موعد الانتخابات سنرى ما سيحدث، والاهم اليوم هو تشكيل حكومة وحدة وطنية والاستمرار في النضال بطرق سلمية وكذلك طريق المفاوضات".

وقد بارك البرغوثي الثورات العربية "الربيع العربي"، معتبرا انها ستقود لنتائج لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، من خلال زيادة الدعم للموقف الفلسطيني وصولا لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.
|162616|
يشار إلى ان مروان البرغوثي المحكوم لخمس مرات بالسجن المؤبد منذ عام 2004 لا يعترف بالمحكمة العسكرية الاسرائيلية، ويرفض الادلاء بأي شهادة امام محكمة الاحتلال، ومن المتوقع أن يرفض اليوم تقديم شهادته امام محكمة الصلح في القدس.

من جهته استنكر نادي الأسير قيام الشرطة الإسرائيلية بسحب الأسير النائب مروان البرغوثي ودفعه أرضاً وشده عبر القيود أمام الصحفيين الذين تواجدوا بعد انتهاء جلسة المحكمة التي عُقدت اليوم في القدس لشهادة الأسير النائب مروان البرغوثي حول قضايا رفعها يهود أمريكيون ضده وضد منظمة التحرير، واستناداً إلى موقفه السابق، رفض النائب البرغوثي التعامل مع المحكمة ورفض الرد على استفسارات وأسئلة تتعلق بكتائب شهداء الأقصى وإصداره تعليمات تحث على قتل يهود.

من جهته تجاهل الأسير النائب البرغوثي المحكمة ورفض النظر في القاضي ولم ينطق بحرف واحد، معتبراً بأنها محكمة إحتلالية لا يمكن التعامل معها.

وفي هذا السياق، اعتبر نادي الأسير، أن هذا الإجراء "الوحشي" ينم عن إفلاس حكومة الاحتلال، مطالباً الرباعية باتخاذ موقفٍ جدي تجاه ما يجري بحق نواب ومسؤولي وقادة الشعب الفلسطيني في مرحلة حساسة تمر بها الساحة السياسية.