السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عُمداء البحث العلمي يُشيدون بـ "رؤية وتخطيط" وزارة الزراعة المقالة

نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 13:31 )
غزة-معا- أشاد عمداء البحث العلمي في عدد من الجامعات العربية بالرؤية المستقبلة لوزارة الزراعة في الحكومة المقالة وخطتها الإستراتيجية التي تتناول خلالها أهم المشاريع والسياسيات الهادفة لترسيخ اقتصاد زراعي مقاوم يخلق فرص عمل جديدة.

جاء ذلك خلال جولة زراعية لـ50 شخصية علمية من عمداء الدراسات العليا والحث العلمي في الوطن العربي وصلوا قطاع غزة مساء الاثنين، للمشاركة في يوم دراسي للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأقصى بغزة.

واستهل الوفد جولته بزيارة محطة القسطل لإنتاج الأسمدة والزراعة العضوية، وهناك رحب وزير الزراعة أ.د محمد رمضان الأغا بالوفد الزائر، وشرح لهم مشاريع وزارته وأهم المعيقات التي تحول دون اتساع رقعة الانجازات، على رأسها الحصار والمسئول عنه "إسرائيل".

وأكد د. الأغا حرص وزارته "الشديد" على تشجيع الأبحاث العلمية في المجالات الزراعية، التي تمهد لرسم سياسات وزارة الزراعة، والارتقاء بالقطاع الزراعي، بما يؤهل لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم المنتج الوطني، وهو ما تطمح إليه الوزارة، التي أطلقت لأجله حملة شعبية طالت مدن ومحافظات قطاع غزة، تحت شعار "المنتج الوطني = قرار".

وهناك، بادر عمداء البحث العلمي إلى طرح مبادرات واتفاقات على وزير الزراعة، تهدف لبحث سبل التعاون مع الوزارة، واستقطاب باحثين زراعيين لنقل الخبرات مستقبلاً إلى قطاع غزة.

وثمن د. الأغا مبادرات العلماء العرب، واعداً إياهم ببحث التعاون المشترك في القريب العاجل، وعقد اتفاقات شراكة تكون سبيلاً لتعزيز الاقتصاد الزراعي بغزة، التي تقوم دعائمه على إحلال الواردات وتدوير رأس المال الفلسطيني.

وانطلق وفد العلماء بعدها إلى مشتل "المليون زيتونة" أحد المشاريع الزراعية الضخمة التي تشرف عليها الوزارة.

وعبَّر عمداء البحث العلمي عن إعجابهم بـ "الرؤية المستقبلة" لوزارة الزراعة، بعدما تلقوا شرحاً مفصلاً من المهندسين الزراعيين حول مشروع "المليون زيتونة" وما ترنو إليه الوزارة من خلاله، والمتمثلة بخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل للمزارعين.

وقد دارت نقاشات معمقة بين الوفد العلمي ومهندسي الزراعة حول المشروع، وسبل النهوض به، وما يحول دون تحقيق اكتفاء ذاتي في أصناف أخرى من المنتجات التي لا تجد مكاناً لها في قطاع غزة.