الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عشراوي خلال لقائها مع آشتون- اثمن التقارير الصادرة عن القنصليات

نشر بتاريخ: 25/01/2012 ( آخر تحديث: 25/01/2012 الساعة: 21:48 )
عشراوي خلال لقائها مع آشتون- اثمن التقارير الصادرة عن القنصليات
رام الله- معا- ثمّنت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التقارير الأوروبية والتوصيات الصادرة عن القنصليات ومكاتب التمثيل الأوروبي خاصة فيما يتعلق بالقدس ومناطق (ج)، والمعتقلين، والاستيطان، وسياسة التمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل، وطالبت بتبنيها من قبل الدول بشكل رسمي.

جاء ذلك خلال اجتماع رسمي مع منسقة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كائرين آشتون اليوم الاربعاء في مدينة القدسـ كما تم بحث آليات متابعة هذه التقارير والخطوات المستقبلية لتنفيذها.

وأطلعت عشراوي منسقة الاتحاد الأوروبي على الخروقات الأحادىة الإسرائيلية وخاصة في مدينة القدس ومحيطها، والهجمة الاستيطانية غير القانونية، وأضافت:" إن دولة الاحتلال التي تدّعي الديمقراطية تعتدي على حقوق الانسان وتختطف نواب البرلمان الفلسطيني، وتُبعد بصورة منظمة المواطنين المقدسيين من مدينتهم، وتهدم منازلهم، وتُهيمن على مصادرهم الطبيعية" وأفادت عشراوي " بان الهدف ليس المفاوضات بحد ذاتها، ولكن إعطاء معنى للعملية التفاوضية على الأرض من خلال وقف النشاط الاستيطاني والالتزام بقواعد القانون الدولي، وتوفير المتطلبات الحقيقية لإنجاح المفاوضات".

وأوضحت عشراوي : "أن هذه الاجراءات الاحتلالية تتناقض جذرياً مع أدنى متطلبات السلام، وتشكل سبباً رئيسياً في فشل المفاوضات، وقد حان الوقت للاتحاد الأوروبي لتصحيح هذا الوضع والتدخل المباشر لإنهاء الاحتلال من خلال اقرار خطط واقعية وملموسة تنسجم مع الاعلان الوزاري الأوروبي عام 2009، وتنفذ البيانات والتقارير الصادرة مؤخراً عنه قبل أن تستمر إسرائيل بتدابيرها لمنع حل الدولتين".

وشددت عشراوي أثناء اللقاء على أن منظمة التحرير ماضية في مساعيها الدبلوماسية والسياسية للتوجه الى الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والجمعية العامة، والمؤسسات الدولية للحصول على عضوية دولة فلسطين وفي نفس الوقت مقاضاة إسرائيل قانونياً وسياسياً في المحاكم الدولية ومساءلتها على خروقاتها.

ودعت عشراوي الاتحاد الأوروبي الى عدم التراجع عن مواقفه المؤيدة للحق الفلسطيني في تقرير المصير نتيجة الضغط الأمريكي والاسرائيلي، ودعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 .