حملة الحق في دخول الارض المحتلة تواصل رصد الانتهاكات الاسرائيلية

بيت لحم- معا- أعلنت "حملة الحق في دخول الأرض الفلسطينية المحتلة" أنه قد تم إبلاغها من قبل سيدة أجنبية تعمل في حقل التنمية عما شاهدته بينما كانت تجتاز الحاجز 300، والمعروف أيضاً بـ"حاجز جيلو 300" الذي يقيمه الجيش الإسرائيلي عند بيت لحم.

فقد عمد عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى إيقاف السيارات عشوائياً وطلبوا من سائقيها وركابها مغادرتها وأمروهم بإغلاق كافة نوافذ السيارات ماعدا إبقاء نافذة السائق مفتوحة بمقدار خمسة سانتيمترات فقط. وعندها تقوم الشرطة بإدخال خرطوم (نبريج) في فتحة النافذة وعند الإشارة من قبل الجندي الذي يحمل ساعة توقيت، يبدو وكأنه يتم ضخ غاز غير معروف داخل السيارة لمدة عشر دقائق. بعد البحث الأولي، الذي لا زال مستمراً، يبدو احتمال أن الخرطوم يعمل على شفط الهواء من داخل السيارة. بعد ذلك، يؤمر السائقون والركاب بالصعود إلى السيارة والانطلاق فيها. وعندما سُئلت الشرطة عما تفعل أجابوا بأن "ذلك من أجل الأمن وأنه تمام."

وأفادت السيدة الأجنبية التي أرسلت التقرير بأن شعوراً بالغثيان ووجع الرأس اجتاح الركاب عند ركوبهم السيارة بعد ذلك.

واهابت "الحملة" بكافة وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان بالإعلان عن هذه الحالة وإفادة "الحملة" بأية حالات أخرى شبيهة تجرى عند أي حاجز إسرائيلي آخر. كما ننادي الجهات المسؤولة بالتحقيق الفوري في هذا الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان.