الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة في جنين تختتم فعاليات النادي الصيفي الاول

نشر بتاريخ: 27/07/2005 ( آخر تحديث: 27/07/2005 الساعة: 03:29 )
جنين- معا- نظمت جمعية البراء الخيرية للفتاة المسلمة في جنين احتفالا في ختام فعاليات النادي الصيفي الاول " زهور لا تذبل" التابع للجمعية, وقد اقيم الاحتفال في قاعة الغرفة التجارية والصناعية وحضره أهالي المشاركات بالإضافة إلى ذوي الشهداء الأطفال منير وشاحي, وبسام غسان السعدي, وبلقيس العارضة ورهام الورد, والذين تحت اسمائهم نظمت مجموعات النادي الصيفي.

وقد ضم الحفل فقرات متنوعة من تلاوة وذكر ونشيد إسلامي هادف بالإضافة إلى فقرات فكاهية ومتنوعة.

كلمة الجمعية والتي القتها عضو الهيئة الادارية السيدة حياة السعدي حيت فيها الحضور وتقدمت بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المشروع والذي سيتكرر في الاعوام المقبلة .

وقد ألقى الشيخ عبد الحليم عز الدين مدير مركز جنين الجديد للدراسات والأبحاث كلمة في الحفل حيا فيها الجمعية وأثنى على جهودها الدعوية والثقافية وأضاف " قد تكون فكرة النوادي الصيفية ترفيهية بالدرجة الاولى ولكنها في صميمها تحمل طابعا غير الظاهر للعيان وهو تنشئة الجيل من البنات في سن حرجة على أصول وقواعد متينة بعيدة عن الاختلاط، وتشغل أوقات الفراغ لديهن بمواعظ وآداب ومعارف وفنون عديدة للارتقاء بهن ووضعهن في موقع متميز كفتيات مسلمات في عالم تسوده روح الانحلال والانجرار وراء التقليد الأعمى للغرب".

وشكر الشيخ عبد الحليم عز الدين جمعية البراء للفتاة المسلمة على هذه الخطوة وعلى الجهود التي بذلت من اجل إنجاح هذا النادي سواء أكان من ناحية التمويل أو الإشراف أو التطبيق والتنفيذ.

هذا وقد اضطلع النادي الصيفي الأول " زهور لا تذبل" باستضافة ذوي الشهداء ليسردوا على مسامع المشاركات قصصهم مع أبنائهم الأطفال الشهداء وقد لاقت هذه الفقرة ترحيبا من قبل الأهالي الذين شكروا الجمعية على روح التضامن والتعاطف ووصولها لمدى ابعد من مجرد تقديم العزاء.

وقالت والدة الشهيدة رهام الورد :"اشعر أن ابنتي رهام موجودة في كل مشاركة في النادي الصيفي وان حزني قد تبدد عندما رأيتهن يهتفن باسمها ويحملن صورها بل ويرفعن لافته تحمل اسمها ".

اما مديرة النادي إيناس سمور فقد حيت بدورها الحضور وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من حضر وحاضر في النادي الصيفي وقالت:" هدفنا منذ البداية تخليد أسماء هؤلاء الأطفال وحفر قصصهم في الذاكرة حتى لا ننسى مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا والأطفال منهم على وجه الخصوص وقد تحقق هذا الهدف بفضل الله بعد أن شاركنا ذوو الشهداء بحضورهم المتميز يوميا للنادي".

وفي نهاية الحفل وزعت الجمعية الجوائز على القائمات على النادي والمشاركات فيه.