الخميس: 19/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخالدي لـ"معا": جاهزون للانتخابات في أيار حال صدور مرسوم رئاسي

نشر بتاريخ: 26/01/2012 ( آخر تحديث: 26/01/2012 الساعة: 22:01 )
غزة - خاص معا - أكد جميل الخالدي المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة انه بالإمكان إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني في الرابع من أيار القادم، في حال إصدار مرسوم رئاسي خلال الأيام القليلة القادمة.

وقال الخالدي في حديث لمراسل "معا" في غزة، ان اللجنة جاهزة لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد إذا تم إصدار مرسوم رئاسي خلال أيام، مشيرا إلى ان الموضوع يعود للتوافق الفصائلي.

وأوضح ان اللجنة لديها خطة من اجل تحديث سجل الناخبين في غزة خلال ستة أسابيع من الآن، وان اللجنة تتجه لتطبيق هذه الخطة من خلال إعادة تجهيز المكتب بالأثاث والأجهزة اللازمة بعد إغلاقه مدة ما يزيد عن سنتين بسبب الانقسام.

واضاف انه سيتم استئجار 5 مقرات للدوائر الانتخابية الخمس في القطاع، إضافة إلى تعيين الكادر الوظيفي وتدريبه بحيث يكون مؤهلا للخوض في عملية تحديث سجل الناخبين من خلال مراكز التسجيل البالغ عددها 254 مركزا في قطاع غزة.

وقال المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية سيتم تتويج هذه العملية مع نهاية الأسبوع السادس من الخطة بإصدار سجل الناخبين الابتدائي.

وكان إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس قال في وقت سابق لـ"معا" ان الموعد المحدد مسبقا يضيق ولا يمكن إجراؤها في ظل وجود حكومتين نظرا لعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأضاف رضوان وقد يكون الاحتلال سببا لكن علينا نحن ان نتغلب على العقبات التي تعترض إجراؤها.

ورأى دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية في حركة فتح ان الانتخابات بحاجة إلى جاهزية وإعداد وتحضير مسبق، وحتى اللحظة ما زلنا في البداية والآن نحن غير جاهزين.

وأشار دياب في وقت سابق لـ "معا" ان عدم تشكيل حكومة وحدة يقف عائقا أمام احتمالية خوض الانتخابات في الجغرافيا الفلسطينية.

وأردف ان الجاهزية للانتخابات مرتبطة بإتمام عمل اللجنة المركزية للانتخابات التي تقرر وترفع توصياتها للرئيس الذي يصدر مرسوما بالموعد النهائي للانتخابات وحينذاك تبدأ الجدية بالاستعداد لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسة والمجلس الوطنية في ان واحد.

أما جميل مزهر القيادي في الجبهة الشعبية قال لـ"معا" في وقت سابق ان الموعد الذي حدد لإجراء الانتخابات غير ممكن في ظل حالة التسويف والمماطلة والبطء الذي تسير فيه المصالحة.