غنّام: شعبنا سيواصل النضال وسيخرج من رحم معاناته منتصرا

رام الله- معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن شعبنا سيواصل نضاله وسيبقى متمسكا بأمله وحقه المشروع وسيخرج من رحم معاناته منتصرا وأكثر إصرارا وتحديا بإرادته وبمساعي قيادته الثابتة.

وأضافت غنام خلال استقبالها في مكتبها اليوم بحضور رئيس بلدية البيرة جمال الطويل وأعضاء المجلس البلدي جمال شلطف وأمل الشريف لوفد رسمي وشعبي من بلدية جونفيلييه الفرنسية والتي تقدم دعمها المتواصل لشعبنا في العديد من القضايا أن شعبنا وبرغم معاناته التي يلاحظها كل من لامس واقعه لن يفقد الأمل، مشيرة أن الوفود الزائرة تشكل نواة حقيقية لتكثيف الدعم للقضية والشعب الفلسطيني في سبيل وقف معاناته ووضع حد لغطرسة الإحتلال وإجرامه.

ووضعت غنام الوفد بتفاصيل ومستجدات الوضع الفلسطيني في ظل تصاعد إجراءات الإحتلال القمعية على كافة المستويات، مؤكدة أن شعبنا يطالب كافة أحرار العالم بالتحيّز للحق والعدل وعدم الإنجرار وراء الإعلام الموجه الذي يخلط الأوراق ولا يفرّق بين الجلاد والضحية.

وبينت غنام أهمية تواصل التعاون وتعزيزه لما فيه صالح الوطن والمواطن الفلسطيني، مؤكدة أن بناء مؤسساتنا وتعزيز الإستثمارات على أرضنا المحتلة تعبر عن رفض شعبنا وقيادتنا للإنصياع او الرضوخ للضربات القاسمة التي يتعرض لها مجتمعنا واقتصادنا.

من ناحية أخرى وضحت غنام أهمية المؤتمر الفرنسي الفلسطيني الثالث للتعاون اللامركزي الذي عقد الإثنين الماضي في مدينة الخليل، مشيرة أنه يحمل رسالتين الأولى عمق العلاقات الفرنسية الفلسطينية عبر التاريخ والثانية أن جرائم الإحتلال البشعة التي تفتك بالخليل وأهلها لن تثن مؤسساتنا وقيادتنا وشعبنا عن البناء والتطوير.

من جانبه أكد رئيس الوفد ونائب رئيس البلدية محمد بلوش وهو فرنسي من أصل جزائري على أنهم جميعا يحملون أملا بأن تحيا فلسطين حرة مستقلة دون منغصات، مشددا على عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الفلسطيني والفرنسي، ومؤكدا بالوقت ذاته على انهم لا يستطيعون اخفاء تأييدهم لشعبنا في ظل الظلم المتواصل الذي يتعرض له، مبينا انه لا يمكن لأي مجتمع انساني أن يسمح بترك فلسطين وحيدة بين مخالب الإحتلال القاتلة.

وأشار بلوش أن البلدية اخذت على عاتقها دعم الشعب الفلسطيني بكل امكانياتها المتاحة، مؤكدا أنهم ينطقون باسم فلسطين في كافة انحاء العالم ويمثلون معاناة شعبنا افضل تمثيل، ومبينا أن 10 سنوات من علاقات التوأمة بينهم وبين شعبنا شكلت ارضية صلبة وعلاقات من الاخوة والصداقة التي ستعزز على طريق نيل الحرية والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس استنادا لكافة القرارات الدولية.

يذكر أن بلدية جونفلييه الفرنسية ساهمت في العديد من المشاريع التنموية في فلسطين كان آخرها خلال هذه الزيارة حيث تم تمويل مشروع انارة ستاد بلدية البيرة الدولي بمبلغ 244 ألف يورو.