الدعوة إلى وقف الإجراءات التي تحول دون وحدة نقابة الصحفيين
نشر بتاريخ: 26/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 00:39 )
غزة- معا- شدد إعلاميون وإعلاميات على أهمية تكثيف الجهود للحيلولة دون تكريس الانقسام الحاد في نقابة الصحافيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
مؤكدين على ضرورة بناء جسم نقابي موحد ومؤثر يضم كل الصحافيين والصحفيات، قادر على الدفاع عن حقوقهم، ويسعى للرقي بهم وتأهيلهم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها اليوم نادي الإعلاميات الفلسطينيات في مقر طاقم شؤون المرأة بمدينة غزة، بحضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات من مختلف المؤسسات الإعلامية.
ودعا المشاركون إلى تشكيل لجنة مختصة للإشراف على تسيير أعمال النقابة خلال مرحلة انتقالية يجري فيها تثبيت العضوية لمن لهم الحق فيها على أسس مهنية ملزمة لكافة الأطراف والتحضير لانتخابات عنوانها الشفافية والنزاهة والاختيار الحر.
وناقش المشاركون والمشاركات المبادرة التي أطلقها النادي منذ قرابة الشهر. ويجرى تداولها بين الاطر الصحافية المختلفة بشأن توحيد الجسم الصحفي بين رقعتي الوطن، وسبل إنهاء مظاهر الشرذمة التي يتعرض لها هيكل وكيان الصحافة الفلسطينية في ظل الانقسام.
وياتى هذا اللقاء استكمالاً لجهود النادي في توسيع هامش النقاش بين الإعلاميين بشأن أهمية توحيد جهود الصحفيين في خدمة قضاياهم. والخروج بموقف موحد يشجب الإجراءات التي يتخذها الطرفان في غزة والضفة والهادفة إلي تعميق الانقسام في الجسم الصحافي.
وطالب الإعلاميون والإعلاميات في نهاية اللقاء بوقف كل الإجراءات التي تحول دون وحدة النقابة وتعزز انقسام الجسم الصحفي، سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة. ونادوا بالبدء في تنسيب الأعضاء على أسس مهنية ووفق رقابة قانونية والتحضير لانتخابات نزيهة، ودعوا لجنة المصالحة لإفراد مساحة تتناول ملف النقابة، مع الإشارة إلى مبادرة نادي الإعلاميات كسبيل للخروج من عنق الزجاجة.
وقدموا رؤية عاجلة تتضمن اتفاق كافة الأطراف على أن النقابة هي جسم وجد لحماية حقوق أعضائه، وأن العضوية حق لمن يعمل في الجسم الصحفي، وأن الانقسام السياسي هو سبب كل كوارث النقابات الفلسطينية، برغم أن أزمة النقابة سابقة على أزمة الانقسام.