انتخابات امريكا-سباق محموم للتفنن في اهانة الفلسطينيين واسترضاء اليهود
نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 16:19 )
بيت لحم – معا - يتسابق المتنافسون في الانتخابات الداخلية للفوز بتمثيل الحزب الجمهوري الامريكي في سباق الانتخابات الرئاسية على اهانة الفلسطينيين والهجوم عليهم استرضاء للصوت اليهودي ويتبارى هؤلاء في اطلاق التصريحات الشديدة المعادية للفلسطينيين وقضيتهم الوطنية .
بعد " نيوت جرينغريتش" الذي وصف الشعب الفلسطيني بالمصطنع والمختلق جاء دور المتسابق ميت روماني وهو من ابرز المتنافسين على تمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية ليتهم الفلسطينيين خلال مناظرة مفتوحة جرت اليوم " الجمعه في ولاية فلوريدا وتولت شبكة سي ان ان بثها للجمهور بانهم لا يرغبون في حل الدولتين بل يريدون تدمير وابادة اسرائيل " كان الاسرائيلييون سعداء بحل الدولتين لكن هؤلاء الفلسطينيين الذين لا يريدون هذا الحل بل يريدون تدمير اسرائيل . اضاف المرشح الجمهوري .
وقال روماني في معرض رده على سؤال وجهه امريكي من اصل فلسطيني الذي وجه سؤالا استنكاريا " ماذا علينا التوقع من مرشحين بالكاد يعترفون بوجود الشعب الفلسطيني ؟! " بان حماس هي من تعطل الاتفاق بين الطرفين وان هؤلاء الذين يفكرون على طريقة حماس هم من يريدون تدمير اسرائيل ويتجلى هذا الامر في المناهج الدراسية التي تدرس الاطفال كيفية قتل اليهود او من خلال الحوار السياسي الذي حيث يتضح وجود اطراف في فتح وحماس لا تؤمن بحق الشعب اليهودي في دولة .
وحسم المرشح الجمهوري طريقه نحو السلام في الشرق الاوسط في حال فوزه بالرئاسة الامريكية باتجاه دعم اسرائيل قائلا " ان افضل طريقة للتحقيق السلام في الشرق الاوسط هي الوقوف الى جانب صديقتنا اسرائيل وليس التردد والمصالحة فنحن ملتزمون اتجاه الدولة اليهودية ولن نسمح بوجود فرق بيننا وبين حليفتنا ولو بمقدار انش واحد ".
ولم يتأخر منافس رومانو المرشح المعروف " جرينغريتش " في الاتفاق معه في الموقف اتجاه الفلسطينيين وعاد وليكرر موقفه القائل بان الشعب الفلسطيني شعبا مصطنعا وهو من انتاجات سنوات الـ 70 قائلا " من الواضح جدا بان هذا ما حدث لقد كانوا قبل هذا مجرد عرب الكثير منهم " الفلسطينين " كانوا سوريين ومصريين ولبنانيين واردنيين ".
واضاف " هناك امور غاية في البساطة في نوفمبر اطلق اتجاه اسرائيل 11 صاروخا تخيلوا تعرض هذه المنطقة التي تتواجدون فيها لاطلاق الصواريخ من قبل الجيران كم منكم سيدعم عملية سلام وكم منكم سينظر للامر كعمل حربي؟".
واستمر غرينغريتش في توضيحاته وقائلا " السيناتور روماني محق تماما فيما قاله قيادة حماس تقول بان يهوديا واحدا لن يبقى وهذا بكل بساطة حربا بطريقة اخرى ان هدفي ان يعيش الشعب الفلسطيني باحترام وسلام ومتطور في دولة حرة وهم يتستطعون ذلك من صبيحة اليوم الذي يقولون فيه " لاسرائيل حق الوجود ونحن نتنازل عن حق العودة ونحن نعترف بضرورة ان نعيش جنبا الى جنب لكن القيادة الفلسطيني غير مستعدة لتحمل ذلك ولهذا السبب نحن في وضع حرب مستمرة وحتى الرئيس اوباما نفسه يضر باسرائيل ".
واختتم اقواله بالدعوة الى نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس مؤكدا ان هذا ما سيحدث في اول يوم من دخوله البيت الابيض .