السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال اجتماع مع المصريين- الديمقراطية: لجان المصالحة تراوح مكانها

نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- عقد وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم أعضاء المكتب السياسي صالح زيدان، طلال أبو ظريفة وصالح ناصر اجتماعا مع قيادة المخابرات المصرية ممثلة باللواء نادر الأعصر والعميد احمد عبد الخالق وتناول الاجتماع الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام والتطورات السياسية.

واشار وفد الجبهة الديمقراطية خلال اللقاء الذي جرى مساء امس إلى حالة المراوحة في عمل اللجان بعد مضي أكثر من شهر على تشكيلها في القاهرة، حيث لم يتم أي انجاز فعلي سوى افتتاح مقر الانتخابات المركزية، وما يتركه ذلك من تأثيرات سلبية على الحالة الشعبية الفلسطينية بعد مضي أكثر من تسعة شهور على توقيع اتفاق المصالحة في 4/5 وبلا تنفيذ.

وشدد وفد الجبهة على ضرورة البدء بالمشاورات لتشكيل حكومة الوفاق الوطني خاصة بعد وصول المباحثات الاستشارية الفلسطينية الإسرائيلية في عمان وحتى موعد انتهائها المفترض في 26/1 إلى طريق مسدود، وكذلك أهمية اجتماع الهيئة القيادية العليا لـم.ت.ف في موعدها المحدد.

ودعا وفد الجبهة إلى دور مصري ضاغط مع الشعب الفلسطيني على حركتي فتح وحماس لتنفيذ اللجان لمهامها ولإسقاط الانقسام.

وبين وفد الجبهة الطريق المسدود للمباحثات الاستكشافية الفلسطينية الإسرائيلية الخاطئة وضرورة تبني إستراتيجية جديدة على رأسها وقف المفاوضات ومواصلة التوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة لقبول عضوية فلسطين كدولة كاملة العضوية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وتصعيد المقاومة الشعبية وإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وأكد الطرفان على ضرورة إزالة العقبات التي تعترض طريق المصالحة خاصة تفعيل عمل اللجان وتنفيذ القضايا التي بقيت عالقة خاصة تشكيل حكومة التوافق الوطني التي اتفق في حوار القاهرة على انجاز مشاورات تشكيلها قبل 31/1/2012، وكذلك أهمية اجتماع الهيئة القيادية العليا لـ م.ت.ف. كآليات رئيسية لانجاز اللجان لأعمالها وإجراء الانتخابات وتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة من أجل مجابهة التحديات السياسية القادمة.

وعلى جانب التطورات السياسية، أكد الطرفان أن العام 2012 لن يشهد أي تقدم للعملية السياسية نظراً للتطورات السياسية الدولية والتعنت الإسرائيلي وأن المفاوضات الاستكشافية التي تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لن تأتي بأية نتائج.

وأبرز الطرفان ضرورة استكمال الخطوة التي بدأتها م.ت.ف في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.