غزة- مشاركون يوصون بتشكيل لجنة لبحث إمكانية تشغيل الخريجين
نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 27/01/2012 الساعة: 19:28 )
غزة - معا- أوصى مجتمعون بتشكيل لجنة لبحث إمكانية تشغيل الخريجين، وبزيادة عدد الكليات المهنية، وبتوعية الطلبة في المدارس والعمال بالطرق السليمة في التوجه للمؤسسات ذات الاختصاص.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها التجمع الفلسطيني للمعطلين عن العمل، شارك فيها ممثلين عن الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وجمعية شركات بترول غزة امس الخميس.
وقال الدكتور محمود زعيتر الناطق باسم التجمع الفلسطيني للمعطلين عن العمل: "إن غزة منكوبة منذ 70 عاما في ظل ظروف الحصار الإسرائيلي منذ عام 1948، وهي أفقر نقطة في العالم، لأن دخل الفرد لا يتجاوز 900 دولار في السنة الواحدة".
وأضاف "غزة هي خزان العقول الفلسطينية، وعانت بسبب الحرب الأخيرة على غزة، وهي تعتمد على الصناعات البدائية بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى شل الاقتصاد الفلسطيني".
وفي ذات السياق، قال الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين عز الدين أبو شريعة: "إن الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف مقر إتحاد العمال لكي يقول للعمال ها هو بيتكم الذي يدافع عنكم قد أصبح في ذكرى التاريخ".
وأضاف "ولكن بوجود الإيمان بالله والإرادة بالعمل وخدمة هذه الشريحة، عملت إدارة الإتحاد جاهدة على بناءه بأسرع وقت ممكن لكي يمارس مهامه الأساسية في تقديم الخدمات الأساسية والرئيسية للعمال".
وعن أبرز إنجازات نقابات العمال، أوضح أبو شريعة "بأن الإنجازات تمثلت بتنفيذ 313 مخالصة عمالية من مختلف المحافظات واسترجاع مستحقاتهم المالية من المصانع والشركات التي كانوا يعملون بها وذلك بالتوافق مع أصحاب الشركات".
وتابع "نظم الإتحاد 70 زيارة تفقدية منها من كان بصحبة الوزارات الحكومية، والتي هدفت إلى الرقابة حول إجراءات السلامة المهنية، وطرق تطبيق قانون العمل الفلسطيني المتعبة في المصانع والشركات".
وقال أبوشريعة: "إن إتحاده في ظل ظروف الحصار على قطاع غزة وشح الإمكانيات في بداية العام الماضي عمل على تطوير الكادر البشري وذلك بتنظيم 30 ورشة عمل حول قانون العمل الفلسطيني، بالإضافة إلى 35 دورة تدريبية لعمال الكهرباء والنجارة والغزل والنسيج والكوافير والزراعة والسباكة".
ونوه "بأن إتحاده أصدر 45 بيانا صحفيا تمحورت بالتنديد المستمر باستمرار الاحتلال باعتدائه على الصيادين والمزارعين، وبيانات إرشادية لعمال الأنفاق، بالإضافة إلى المطالبة بحماية العمال.
من جهة ثانية، قال محمود الخزندار نائب رئيس جمعية شركات بترول غزة: "يجب أن تتعاون المنظمات الأهلية والقطاع العام والخاص، في زيادة وظائف الخريجين من طلبة الجامعات والمعطلين عن العمل من العمال".
وأوضح "بأن البنوك العاملة بفلسطين كانت قادرة على التخفيف من حدة البطالة، بدلا من أن تودع أرصدة وودائع قدرت بما يقارب 8 مليار دولار خارج البلاد وخسرتها كلها بسبب الأزمة العالمية، رصدت منها 30 % لخدمة المجتمع الفلسطيني، والباقي حولت للخارج".
وتابع "بأن الانقسام الفلسطيني أثر بشكل كبير في عدم التخفيف من البطالة، فيجب أن نقدم لعمالنا ما نستطيع لكي تتحسن أوضاعهم المعيشية".