الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية يستقبل نائب رئيس بلدية روما

رام الله- معا- استقبل الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية فى مقره بالبيرة السيدة ماريابايا جارافاجليا نائب رئيس بلدية روما والسيد بارلو ماسيني والسيد فرانكو لاتوري عضوي مجلس بلدية روما الذين يقومون بزيارة رسمية الى فلسطين.

وكان فى استقبال الوفد نائب رئيس الاتحاد رئيس بلدية أريحا الاستاذ حسن صالح والسيد وجيه قواس أمين سر الاتحاد ورئيس بلدية قلقيلية والسيدة فتحية الريماوي نائب أمين صندوق الاتحاد ورئيس بلدية بني زيد الغربية ورؤساء بلديات نابلس وطوباس وبلعا وممثلين عن بلديات رام الله والخليل وبيت لحم والعيزرية

ورحب صالح بالوفد الضيف مؤكداً على عمق العلاقة الفلسطينية الايطالية والجهود الكبيرة التي يقوم بها السيد والتر مونتنن رئيس بلدية روما التي تربطه علاقات مميزة مع الاتحاد ورؤساء بلديات فلسطين.

وشدد صالح على ضرورة بذل كل وسائل الضغط لحل القضية الفلسطينية بالطريقة المشرفة التي تحفظ كرامة وحرية واستقلال الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة وطالب بضرورة توفير الدعم المالى والفنى للاتحاد والبلديات من اجل النهوض بالمجتمع الفلسطيني .

واستعرض رؤساء البلديات الاوضاع التى تعيشها الاراضى الفلسطينية والاثار التى تنعكس على اداء العمل البلدى بسبب الحصار والعدوان الاسرائيلى موضحين ان الهيئات المحلية لم تعد قادرة على تقديم الخدمات للمواطن الفلسطيني بالشكل المطلوب ودفع رواتب موظفيها نتيجة للحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني. وأكدوا ان البلديات هي جهات خدماتية وأساس عملها توفير العيش الكريم للمواطنين.

ونددو بسياسة الاحتلال التى استهدفت المؤسسات ومنها البلديات وتعاني يومياً من المداهمات والممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة ضد شعبنا حيث طالت جميع مناحي الحياة.

موضحين ان الاحتلال الاسرائيلى يحاول تشويه الديمقراطية الفلسطينية التى شهد العالم بنزاهتها مؤكدين أن أساس المشكلة الفلسطينية تكمن في وجود الاحتلال

من جانبه استمع الوفد الايطالى لجميع المداخلات التى استعرضها رؤساء البلديات مؤكدا انه سيحمل رسالتهم الى حكومتهم واصدقائهم فى العالم الاوروبى للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطينى وانهاء الحصار الظالم .

وشدد الوفد على ضرورة نقل رسالة حول ما شاهده الوفد وما سمعه الأصدقاء الايطاليين والاوروبيين المطالبين بالضغط على حكوماتهم لإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني لاحياء عملية السلام المبنية على احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعمه من اجل اقامة دولته المستقلة.

ونقلت السيدة ماريا تحيات رئيس بلدية روما مؤكدة إعجابها الشديد برؤساء البلديات الفلسطينية الذين يعملون ضمن ظروف قاسية جداً وموارد مالية شحيحة واصرارهم على تلبية احتياجات المواطنين ووعدت بنقل الصورة التي شاهدتها وسمعتها من الفلسطينيين للعمل على ضرورة دعم البلديات الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية الذى يضم كافة الفلسطينية فى الضفة والقطاع .

وأكدت على ضرورة احترام الرغبة فى تجسيد الديمقراطية الفلسطينية ووعدت ببذل جهودها والضغط لاستئناف الدعم للشعب الفلسطيني.