مصر تؤكد ان المصالحة بحاجة الى دفعة اكبر للامام
نشر بتاريخ: 27/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 11:01 )
بيت لحم- معا- قال سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان ان مصر على اتصال مباشر مع كافة الاطراف الفلسطينية للاتفاق على موعد جديد لعقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي كان من المقرر عقده في الثاني من شباط/ فبراير المقبل.
وأوضح عثمان في حديث لغرفة تحرير "معا"، مساء اليوم الجمعة، " ان مصر تجري اتصالات مكثفة مع كافة الاطراف الفلسطينية للتشاور على موعد محدد لعقد الاجتماع وذلك لبحث المصالحة بشكل شامل.
واكد عثمان ان المصالحة الفلسطينية بحاجة الى دفعة اكبر الى الامام من اجل ان تصل الى طموحات الشعب، مؤكدا ان مصر تلمس ان هناك حالة إحباط لدى الشارع الفلسطيني نتيجة تباطؤ عملية تنفيذ المصالحة ولذلك يجب على المرحلة القادمة ان تشهد تكثيف لجهود المصالحة بين كافة الاطراف، وان ذلك لن يتأتى الا من خلال رفع مستوى التدخل على مستوى القيادات وذلك للتغلب على العقبات التي تواجه سير عمل اللجان.
كما وأكد عثمان ان اتمام المصالحة ابلغ رد على سياسة تعنت إسرائيل على عملية المفاوضات.
وحول الانباء التي كانت تتحدث عن زيارة وفد مصري الى فلسطين، قال عثمان: ارسال وفد مصري الى فلسطين احدى الطرق للاتصالات المباشرة والمساهمة في عملية اتمام المصالحة التي جرى الاتفاق عليها، لكنه اكد ان مصر لم تحدد اي موعد رسمي لوصول الوفد.
وفيما يتعلق باعتقال الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك وعدد من النواب، فقد اكد عثمان "ان مصر ابلغت اسرائيل بشكل رسمي رفضها وانزعاجها الشديد من مسألة استهداف النواب في فلسطين خاصة ما حدث مؤخرا من اعتقال للدكتور عزيز دويك وعدد من النواب".
وأضاف ان مصر أبلغت إسرائيل برفضها لمثل هذه السياسات وتطالب بالإفراج الفوري عن دويك وإخوانه من النواب الفلسطينيين باعتبار ان هذا السلوك وهذه السياسة لا تصب في مصلحة عملية السلام والاستقرار في المنطقة كما انها تفاقم ايضا من حالة الاحتقان الموجودة في المنطقة.
وبشان ما تحاول اسرائيل اثارته في وسائل اعلامها بان سيناء غير آمنة، فقد اكد عثمان "ان سير العملية الانتخابية المصرية في سيناء دون وقوع اي تجاوزات ابلغ دليل على موضوع الامن في تلك المنطقة".
|156500*ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية|