السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنظيم مهرجان مشروع شبكة شباب فلسطين في جامعة النجاح

نشر بتاريخ: 28/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 09:01 )
نابلس- معا- نظم مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني وجامعة النجاح الوطنية، وبالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، مهرجان اختتام مشروع "شبكة شباب فلسطين من أجل النزاهة والشفافية"، وذلك تحت رعاية اللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.

وتم خلال المهرجان عرض أفلام وسبوتات إعلامية من إنتاج كليتي الإعلام والقانون في جامعة النجاح الوطنية، ناقشت في مضامينها وبأبعاد متباينة مواضيع النزاهة، والشفافية، والمسؤولية القانونية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.

وحضر المهرجان عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون المجتمعية، والسيد رياض خنفر، المدير التنفيذي لمركز الحياة، والسيدة هامة زيدان، مديرة مركز المناصرة والإرشاد القانوني في "أمان"، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والقانون في الجامعة، إلى جانب عدد من المدعوين والطلبة.

وفي بداية المهرجان ألقت عنان الأتيرة كلمة عبرت فيها عن شكرها لكل القائمين على المهرجان، كما وتوجهت بالشكر لجامعة النجاح على حسن الاستضافة، وقالت أن عناصر النزاهة والمسؤولية القانونية وغيرها يجب أن تتحلى بها كافة مؤسسات الوطن، وهي من أهم العناصر التي تقود إلى مجتمع نظيف وقادر على النمو بإيجابية بطريقة تخدم الجمهور حتى يكون راضياً عن مؤسساته.

كما عبرت الأتيرة عن فخرها بمنجزات الشباب الفلسطيني بشكل عام، وبتلك التي نراها اليوم بين أيدينا لطلبة الإعلام والقانون على وجه الخصوص، معتبرة الطلبة أداة التغيير في المجتمع، وأنهم ساهموا في دفع عجلة المصالحة الفلسطينية من خلال الشعارات التي أطلقوها وعملوا عليها مثل "الشعب يريد إنهاء الاحتلال، الشعب يريد إنهاء الانقسام".

هامة زيدان، مديرة مركز المناصرة والإرشاد القانوني في "أمان"، تحدثت بشكل موجز عن مشروع شبكة شباب فلسطين من أجل النزاهة والشفافية، مشيرة إلى أنها عملية تكاملية بحاجة إلى تضافر جهود الجميع من أجل الوصول لحالة الشفافية والنزاهة المرجوة.

وكشفت زيدان في ذات الوقت إلى أن "أمان" ستقوم هذا العام بتغطية تنفيذ مشاريع أخرى في مناطق مختلفة من الضفة، وستستهدف شريحة الشباب إيماناً منها بالطاقة الهائلة التي يملكونها في التغيير وإعادة صناعة المتغيرات، آملة في الوصول إلى اللحظة التي يصبح فيها المجتمع نظيفاً خالياً مما يشوبه من الفساد وتبعاته.

رياض خنفر، المدير التنفيذي لمركز الحياة، قدم في كلمته عرضاً موجزاً عن أبرز الانجازات التي نفذها المركز خلال العامين الماضيين، بالإضافة إلى البرامج التي تم تنفيذها، وتلك التي يعمل المركز حالياً على تنفيذها، والنشاطات المحلية والدولية التي اعتبرها عصب الحياة في المركز، وبرامج التبادل الدولي.

وتم خلال الحفل توزيع الدروع التقديرية لكل المؤسسات الشريكة التي ساهمت في إنجاز المشروع، كما قام مركز الحياة بتكريم الجامعة، حيث استلم د. محمد حنون، نائب الرئيس للشؤون المجتمعية درع التكريم.

أما الأفلام والسبوتات التي تم عرضها في المهرجان فهي: الشعب بنسى وبسامح، بس بلاش، حتى لو كان الكل هيك!، روح: ما تروح، مديرية العيلة، هيك بتكبر، كش فساد، بفسادك بتجلد ذاتك، جواها سخام.. براها رخام!!، تدخين الأطفال، إلى متى!؟.

وقد حصل على الجائزة الأولى سبوت "الشعب بنسى وبسامح"، بينما حصل فيلم "حتى لو كان الكل هيك!" على المرتبة الثانية، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب فيلم "كش فساد".

وفي نهاية المهرجان جرى توزيع شهادات التخريج على الطلبة المشاركين في صناعة الأفلام والسبوتات، والجوائز للطلبة الذين اتسمت أعمالهم بالإبداع والتميز.

ويذكر أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي العام حول الفساد وطرق وأساليب مكافحته، والمقومات اللازمة لتجنبه في المجتمع الفلسطيني وبناء شبكة شبابية ضد الفساد.