جامعة الأزهر تنظم حفل تكريم لوفد عمداء الدراسات العليا والبحث العلمي

غزة-معا- نظمت جامعة الأزهر-غزة احتفال تكريم وعشاء لوفد عمداء الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعات العربية المشارك في فعاليات المؤتمر العلمي لجامعة الأقصى، وحضر الحفل كل من المهندس حاتم أبو شعبان أمين سر مجلس الأمناء والدكتور محمد سلامة أمين المال بالمجلس، وأعضاء مجلس الأمناء، وأ.د. حيدر عنان القائم بأعمال رئيس الجامعة، وأ.د. علي النجار نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية وأعضاء مجلس الجامعة، وأ.د. عمر أبو تيم، ود. سمير أبو مدللة مساعد رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والإعلام، والأستاذ كمال مرتجى مدير دائرة العلاقات الدولية و الاعلام وطاقم الدائرة ، وعدد من العاملين بالجامعة، ورؤساء الجامعات وممثليها، وذلك بفندق المشتل على شاطئ بحر غزة.

في بداية الاحتفال رحب الدكتور سمير أبو مدلله بمؤكداً على أن جامعة الأزهر-غزة تقدر عالياً الجهود التي يبذلها الأشقاء العرب في شتى الميادين لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لافتاً إلى أن حضور ومشاركة هذه المجموعة الكبيرة من العلماء والباحثين العرب يؤكد دعمهم ومساندتهم المستمرة لقضيتنا، كما يعتبر شكل جديد من أشكال المشاركة في فك الحصار الظالم على قطاعنا الحبيب.

من جانبه أشاد م. أبو شعبان في كلمة مجلس الأمناء بدور العلماء والباحثين العرب المؤيد والمناصر لشعبنا، معرباً عن تقدير مجلس الأمناء وسعادته بهذه الأجواء الأخوية التي فرضتها مشاركة الوفد العربي على مؤتمر جامعة الأقصى، داعياً للمزيد من عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تساعد في بناء الإنسان الفلسطيني وتؤهله لتشيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، موضحاً أن جامعة الأزهر وهي تكرم هؤلاء النخب العربية لمشاركتهما الفاعلة في المؤتمر العلمي ومساهمتهما في كسر الحصار عن قطاع غزة لتؤكد على أن مصدر قوة شعبنا الفلسطيني مرتبط بعمقه العربي والإسلامي، وأن تحرير فلسطين مسئولية جماعية وهي أمانة في أعناقنا جميعاً.

بدوره رحب أ.د. حيدر عنان بالحضور الكريم، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحفل التكريمي أقل ما يمكن أن تقدمه الجامعة للأخوة الباحثين من مختلف الأقطار العربية التي قررت أن تشارك في فعاليات المؤتمر العلمي الذي ينظمه الأخوة في جامعة الأقصى، حيث مثلت مشاركتهم عامل نجاح كبير للمؤتمر وساعدته في تحقيق أهدافه، داعياً للمزيد من الفعاليات والأنشطة الأكاديمية المشتركة بين الجامعات الفلسطينية والجامعات العربية.

ثم تم تقديم شهادات الشكر والتقدير للباحثين الضيوف، ثم توجه جميع الحضور لتناول العشاء، وسط أجواء سادتها الأخوة والمحبة والتلاحم.