السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة وفد الحزب الشيوعي المشارك في اللقاء اليساري العربي الثالث

نشر بتاريخ: 28/01/2012 ( آخر تحديث: 28/01/2012 الساعة: 15:00 )
رام الله -معا- عاد إلى أرض الوطن ، وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني برئاسة نائب الأمين العام، بعد أن شارك في اللقاء اليساري العربي الثالث الذي انعقد في بيروت في الفترة ما بين 13 ـ 15 كانون الثاني – يناير 2012 ، تحت شعار جبهة مقاومة وطنية عربية في مواجهة الامبريالية ومن أجل التغيير الديمقراطي الجذري.

وحضر اللقاء 22 حزبا من 11 بلداَ عربياً ، وفي ظل تحرك عالمي ضد الرأسمالية ترافق مع نهوض ثوري عربي من أجل الحرية والديمقراطية، وناقش المجتمعون موضوعات سياسية واقتصادية اجتماعية واعلامية .

ووجه اللقاء في بيانه الختامي تحية اجلال واكبار إلى كل شهداء الثورات والانتفاضات العربية وإلى كل الأسرى والمعتقلين في كل السجون العربية والغربية وخصوا بالذكر الفلسطينيين منهم

واكد اللقاء على أن الشعارات التي رفعتها وترفعها الجماهير العربية في ثوراتها هي شعارات طالما ناضل ويناضل اليسار من أجلها وفي المقدمة منها تعزيز الديمقراطية بكل أشكالها ومستوياتها ومن أجل انجاز مهمات الثورات الوطنية والديمقراطية وذات الأفاق الاشتراكية.

كما أكد اللقاء على ضرورة مواجهة المشروع الامبريالي "الصهيوني" المسمى "بالشرق الأوسط الجديد" واستنكاره ومقاومته لمواقف بعض قوى الاسلام السياسي المدعوم من السعودية/قطر/تركيا وفي النهاية من الغرب وقيادته الأمريكية، والهادفة إلى تفتيت العالم العربي على أسس طائفية /مذهبية/اثنية/ تمهيداً لتصفية القضية المركزية لصالح دولة يهودية، وفي هذا الصدد يؤكد اللقاء على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها وألوانها.

وراى اللقاء أن دور اليسار في مواجهة الامبريالية يتطلب خلق وبناء جبهة وطنية ديمقراطية وفي كل بلد عربي على حده ومن ثم على المستوى العربي العام على أساس برنامج تغييري يؤسس لحركة تحرر عربية من نوع جديد.

كما اولى أهمية خاصة للنضال الأيديولوجي، ومن ثم الحاجة الماسة لوسائط إعلام جديدة ، كمحطة "اليسارية" التي تعتبر انجازا مهما على صعيد الاعلام اليساري المشترك.

وفي المجال الاقتصادي – الاجتماعي، اكد على ضرورة انهاء كل علاقات التبعية للنظام الرأسمالي العالمي وضرورة التوجه نحو برامج تنمية شاملة تكون أداه ورافعة للتنمية الاجتماعية الاقتصادية، وعلى قاعدة اعادة توزيع الثروة والدخل ، وأهمية اظهار الوجه الطبقي للصراع عبر برامج تستقطب جماهير العمال والموظفين والفلاحين، والاهتمام بتطوير القطاع العام والأبعاد التوزيعية للسياسات العامة خصوصاً السياسية الضريبية وسياسة الانفاق العام الاجتماعي وبناء شبكات أمان اجتماعية وبرامج زراعية توفر الأمن الغذائي ومكافحة كل أشكال الفساد والفقر والاهتمام بالشباب والمرأه ونضالاتها في الثورات العربية ويوجه بالمناسبة كل التحايا لكل الشباب المشارك في الثورات العربية.