الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من عيادة الصحة النفسية في مخيم الفارعة يزور مديرية الشرطة

نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 10:27 )
طوباس-معا- زار اليوم وفد من عيادة الصحة النفسية التابع لوكالة الغوث في مخيم الفارعة مديرية شرطة محافظة طوباس.

وضم الوفد كلا من الدكتورة رغده بشير مدير المركز الصحي وابتسام المسيمي المرشدة النفسية والمجتمعية في العيادة، حيث كان في استقبالهم المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة و عدد من ضباط شرطة المحافظة.

و ذكر بيان إدارة العلاقات العامة و الإعلام بالشرطة أن الهدف من هذه الزيارة ، هو بحث التعاون بين الشرطة و عيادة الصحة النفسية في مخيم الفارعة ، ولتعزيز وتوثيق العلاقة من اجل دعم ومساندة الجمعيات و المراكز الصحية و التي تحظى باحترام مختلف شرائح المجتمع لما تقدمه من خدمات سواء من الناحية الاجتماعية أو التوعويه أو الصحية ، و للاطلاع أيضا على عمل قسم حماية الأسرة بشرطة المحافظة و القضايا التي يتناولها هذا الفرع، و بحث آلية التعاون في القضايا الأسرية و التي ترد إلى فرع حماية الأسرة .

وفي السياق نفسه تم الاتفاق على إطلاق عدة مشاريع مستقبليه تتعلق بحماية الاسره والحد من العنف الأسري وتقديم بعض الاستشارات القانونية ومحاضرات توعويه للنساء والطلاب من اجل خلق بيئة آمنه للوصول إلى مجتمع آمن .

من جهته أكد المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة محافظة طوباس للوفد الضيف على أهمية دور هذه المراكز الصحية في خدمة المجتمع الفلسطيني لما يمر به المجتمع من صعوبات اقتصادية واجتماعيه، مؤكدا على تعليمات قيادة الشرطة الفلسطينية ممثلة باللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة على أهمية التواصل مابين جهاز الشرطة وبين المؤسسات و الجمعيات الشعبية والرسمية في المحافظة، مضيفا إن استحداث فرع حماية الأسرة بالشرطة الفلسطينية، جاء استجابة لحاجة المجتمع الفلسطيني بفكرته ورسالته، والتي تهدف إلى تحقيق أسرة خالية من العنف ضمن مجتمع سليم، مبينا إن قسم حماية الأسرة يستقبل القضايا الخاصة بالعنف داخل الأسرة بمختلف إشكاله .

وفي السياق نفسه أشادت الدكتور رغده بشير بعمل جهاز الشرطة في المحافظة، وذلك من خلال حفظ الأمن والاستقرار العام، والذي بدوره ينعكس على مختلف مؤسسات المجتمع المحلي ويعزز التنمية والمشاركة بالمحافظة، مؤكدة على العلاقة القوية والمنسجمة مع مديرية شرطة المحافظة، وبدور الشرطة البناء في الجانب الاجتماعي والإنساني، و ذلك من خلال تقديم يد العون والمساعدة لكل مؤسسة أو جمعية صحية أو خيرية تضع على سلم أولوياتها خدمة المواطنين و المحافظة على البيئة الأسرية.