وفد الأيدي المسلمة البريطانية يحل ضيفاً على جمعية الأٌقصى
نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 11:55 )
القدس- معا- انهت مؤسسة ألأيدي المسلمة البريطانية ( المسلم هاندز) زيارة ناجحة استمرت اسبوعاً كاملاً التقت خلالها عدد من المسئولين في الوسط العربي.
وشملت الزيارة لقاءات وزيارات ميدانية لمدن يافا الرملة وبئر السبع والقدس الشريف والخليل, وكان في استقبال الوفد الشيخ فريد الحاج يحيى مدير عام جمعية الأقصى للإغاثة والتنمية والمستشار القضائي للجمعية المحامي شفيق ابو هاني .
وتهدف زيارة الوفد لتمويل مشاريع عديدة وعلى الأخص بناء المدارس ودعم وتطوير التعليم لصالح الوسط العربي وتمويل المشاريع طويلة الأمد, وكانت محطة الوفد الأولى مدينة الرملة حيث زار الوفد مدرسة الهدى والتقى مع ادارة المدرسة
وكان في استقبال الوفد مدير المدرسة الاستاذ اياد عامر والسيد يوسف القرم رئيس جمعية الهدى والشيخ علي الدنف واستمع الوفد لشرح كامل من مدير المدرسة عن سير التعليم في المدرسة وعن المراحل الصعبة التي مرت بها ادارة المدرسة لتحقيق الإنجاز الكبير الذي تمثل بشراء بناية المدرسة الحالية وتحويلها لمدرسة تضم بين جنباتها أكثر من 450 طالب وطالبة اليوم, وأطلع الوفد على قاعة الحواسيب في المدرسة التي تم تمويلها من قبل المؤسسة البريطانية والتقى مع مع طلاب المدرسة وتفقد المرافق المختلفة التابعة للمدرسة.
كما زار الوفد مدينة يافا وأستمع الى احتياجات أهلها وتفقد الوفد حي العجمي العربي ولمس عن قرب احتياجات الناس وضرورة تنفيذ مشاريع ذات أمد بعيد.
واستمر الوفد بزياراته الميدانية حيث وصل الى بئر السبع للوقوف عن كثب على قضية القرى الغير معترف بها وأبدى استعداده لتقديم المساعدات العاجلة وطويلة الأمد خاصة المشاريع التعليمية .
من جهته أكد السيد لاختي حسنين وهو من اصول باكستانية رئيس مؤسسة الأيدي المسلمة البريطانية إن الزيارة كانت ناجحة ومثمرة وأضاف أنه لمس عن قرب احتياجات عرب الداخل الفلسطيني وحقق عدد من التفاهمات مع جمعية الأقصى للإغاثة والتنمية لتنفيذ المشاريع العاجلة وطويلة الأمد
وفي سياق متصل أستقبل الشيخ النائب ابراهيم صرصور في مكتبه في الكنيست الوفد البريطاني واجتمع معهم لمدة ساعتين قدم خلالها شرحاً تفصيلياً عن واقع عرب الداخل والإحتياجات الكثيرة والملحة للنهوض بمجتمع مثقف وواعي يلحق بركب التطور والعلم, وتطرق الى بعض القضايا الهامة التي تهم الطرفين خاصة في قضايا المشاريع التعليمية التي تعنى بها المؤسسة وقدم شرحاً عن عمله في البرلمان وهو المنبر الذي يستطيع من خلاله تقديم الدعم ومعالجة قضايا عديده تخدم مصلحة ابناء شعبه .
يشار الى أن الأيدي المسلمة البريطانية ومقرها مدينة نوتنكهام تعتبر ثاني أضخم مؤسسة خيرية في بريطانيا بعد الإغاثة الأسلامية ولها أكثر من 300 مدرسة في جميع انحاء العالم ويمثلها رسمياً في البلاد الشيخ فريد الحاج يحيى.