الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جهاد حرب يشيد بالعلاقات الفلسطينية التونسية ويدعو لتطويرها

نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 12:42 )
تونس- معا- هنأ جهاد حرب رئيس جمعية خريجي تونس في فلسطين الشعب التونسي على انجاز المرحلة الانتقالية من خلال خارطة طريق واضحة في طبيعتها ومكوناتها ومخرجاتها مصحوبة إرادة سياسية "صادقة" في التنفيذ.

وأشاد حرب بالعلاقات الفلسطينية والتونسية القائمة على المحبة والتعاون ما بين الشعبين. وأشار إلى الدعم الكبير الذي حظيت به القضية القلسطينية والنضال الفلسطيني من قبل الشعب التونسي.

وأكد رئيس جمعية الخريجين الفلسطينيين من الجامعات التونسية على أهمية تطوير وتمتين العلاقات الفلسطينية والتونسية وعدم اقتصارها على الجوانب الرسمية والسياسية وانما فتح باب التعاون في المجالات الاقتصادية والمجتمعية.

وشدد حرب على أن تطوير العلاقات الاقتصادية سيقوي العلاقات والتعاون بين الجانبين خاصة أن هناك مجالات واسعة يمكن الاستفادة من منها بين الجانبين اذا تم فتح الأسوق التونسية والفلسطينية. وذكر حرب أن لدى الفلسطينيين تطور كبير في مجال الصناعات الدوائية وتكنولوجيا المعلومات، كما أن لدى التونسيين خبرات كبيرة في مجالات صناعية عدّة.

وأكد جهاد حرب على ضرورة ربط مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية والتونسية للاستفادة في آليات التأطير والعمل في مجال الضغط والمناصرة للقضايا المجتمعية في نضالها المستمر للمساهمة في رسم السياسات الوطنية.

كما أطلع جهاد حرب رئيس جمعية خريجي تونس في فلسطين عبد الستار بدر مدير دائرة التعاون الدولي الثنائي في وزارة التعليم العالي على أهداف الجمعية وطبيعة عملها.

وقال حرب إن جميع الخريجين الفلسطينيين من الجامعات التونسية هم قصص نجاح وتميز في المجالات المختلفة ولديهم مناصب مهمة في المجتمع الفلسطيني.

وأشار حرب الى أن الجمعية تتطلع إلى تمتين العلاقات الفلسطينية التونسية وتطويرها. وأضاف أن الجمعية تسعى إلى توثيق الصلات والاتصالات العلمية والثقافية والاجتماعية بين أعضاء الجمعية وجميع المؤسسات والهيئات ذات العلاقة في الجمهورية التونسية، بما في ذلك النشاطات المختلفة العلمية والثقافية في فلسطين. والعمل على تطوير الخبرات والكفاءات العلمية والثقافية لأعضاء الجمعية، والاستفادة من الخبرات التونسية في تلك المجالات، وتوثيق عُرى الأخوة والمودة والصداقة بين الشعبين الفلسطيني والتونسي.

وشدد حرب على ضرورة السعي لإيجاد الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف بما يضفي متانة أكبر على العلاقات ما بين الخريجين والمجتمع التونسي، وخلق آليات التواصل مع الحاضنة الثقافية للخريجين طوال سنوات الدراسة.

من جانبه حيا عبد الستار بدر مبادرة الخريجين الفلسطينيين من الجامعات التونسية، ووعد بأنه سيبقى على تواصل مع الجمعية لايجاد وسائل وطرق لربط الجمعية في المؤسسة التونسية لما له من أثر ايجابي على التعاون التونسي الفلسطيني.

يذكر أن جمعية خريجي تونس- فلسطين تأسست في العام 2003 من مجموعة من الخريجين الفلسطينيين من الجامعات والمعاهد التونسية وهي مسجلة لدى وزارة الداخلية الفلسطينية.