الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قرية العقبة تستغيث المؤسسات الإنسانية والحكومية في الحصول على الهوية

نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 17:02 )
طوباس- معا- أكد الحاج سامي صادق رئيس مجلس قروي قرية العقبة أن قوات الاحتلال تقوم بحرمان أهالي قرية العقبة من الهوية، حيث تقوم بتسجيل السكان باسم قرية تياسير علما أن قرية يرزا مسجل في هويات مواطنيها خربة يرزا وتقوم هذه القوات بحرمان أهالي قرية العقبة هذا الحق بالإضافة إلى حرمان المواطنين من الخدمات الأساسية الضرورية وخاصة البناء ومياه الشرب والزراعة ورعي المواشي.

بعد أن أعلنت عن قرية العقبة وجميع أراضيها المملوكة بالطابو للمواطنين منطقة عسكرية مغلقة وأقامت عليها وعلى أراضيها ثلاث معسكرات لتدريب قوات الاحتلال مما أدى إلى إصابة حوالي (50) خمسون مواطن بين شهيد وجريح ومعاق احدهم رئيس المجلس القروي الحالي.

كما أوضح الحاج سامي صادق بالإضافة إلى تهجير المواطنين إلى القرى والمدن المجاورة نتيجة الحرمان من الخدمات الأساسية الضرورية ونتيجة الإصابات بين المواطنين ونتيجة الحصار والإغلاق على القرية ، حيث وضعت قوات الاحتلال احد معسكراتها الثلاث على مدخل القرية والذي كان يؤذي المواطنين في الأرواح والأملاك .

كما أكد قيام قوات الاحتلال بحرمان المواطنين من الهوية ليسهل عليها تهجيرهم ، حيث قامت بتسجيلهم باسم تياسير وبدأت الضغط عليهم من اجل التهجير ومنها إغلاق الطريق الوحيد بين قرية العقبة وقرية تياسير ووضعت معسكر تسيفع على المدخل الرئيسي والوحيد للتحكم بمصير المواطنين .

وحولت قرية العقبة إلى منع تجول دائم استمر لعدة سنوات ، حيث كان المتجول الوحيد ليلا في القرية الجيش الإسرائيلي ودباباته ومجنزرا ته والياته العسكرية المرعبة نتيجة إطلاق النار من المشاة والقذائف المدفعية وعمليات الإنزال من المروحيات على الأراضي الزراعية وبالقرب من منازل المواطنين ، حيث كانت ترعب المواطنين وخاصة النساء والأطفال بعد أن أصيب منهم حوالي (50) مواطن نتيجة إطلاق النار من المشاة والياته ونتيجة مخلفات هذه المناورات العسكرية بالذخيرة الحية بين المنازل وعلى أراضي القرية الزراعية.

وفي السياق بعد أن فشلت قوات الاحتلال بإقناع المواطنين بالرحيل بالترغيب والترهيب بدأت بتسليط التنظيم الإسرائيلي على قرية العقبة وخاصة في الآونة الأخيرة ، حيث وصلت الإنذارات إلى (95%)من المباني والمؤسسات والخدمات التي تم إقامتها رغما عن قوات الاحتلال للضغط على المواطنين لترحيلهم بالقوة ومصادرة أراضيهم لإغراض عسكرية وسياسية علما أن جميع المنازل والمؤسسات قامت بعمل جميع الإجراءات للترخيص وتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي ولكن للأسف لم يتم ترخيص ولا منزل أو مؤسسة منذ حرب عام (1967م) منذ (45) عاما بحجة انه لا يوجد هيكلية علما إننا تقدمنا للجانب الإسرائيلي عدة مرات لعمل هيكلية ولكن دون جدوى.

كما قامت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء الماضي بتسليم المواطنين 17 إنذار بالهدم وبتاريخ 19/12/2011 8 إنذارات بالهدم 25 إنذار خلال شهر منها 6 إنذارات نهائيه

أن أهالي قرية العقبة يطالبون المؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية وخاصة منظمات الأمم المتحدة العمل على الضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على حقنا في الحصول على الهوية أسوة بالمناطق الأخرى والحصول على حقنا في البناء وحقنا في الحصول على الهيكلية وحقنا في مياه الشرب، حيث ما زالت قوات الاحتلال تحرم المواطنين من مياه الشرب حقنا في إعادة المواطنين المهجرين والبالغ عددهم حوالي (700) مواطن والسماح لهم بالبناء والعيش بكرامه وأمان.

حقنا في وقف عمليات المداهمات وترهيب المواطنين يوميا أن أهالي قرية العقبة يرغبون بالعيش بسلام أمن وبدون إنذارات هدم وحرمان من الخدمات وبدون قوات احتلال لأراضينا المملوكة لنا بالطابو وبدون حرمان المزارعين من فلاحة أراضيهم ومن رعي مواشيهم بدون اعتقال ومصادرة المواشي ومصادرة الهويات نتيجة أن أراضي قرية العقبة منطقة ج.