جمعية الطاقة الشمسية والمستدامه تجتمع بوزارة الاوقاف والشؤون الدينية
نشر بتاريخ: 29/01/2012 ( آخر تحديث: 29/01/2012 الساعة: 18:22 )
رام الله- معا- عقدت الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامه اجتماعاً مع مدير عام ديوان وزير الاوقاف والشؤون الدينية لبحث سبل التعاون المشترك وطرح رؤية الجمعية لضرورة تبني قانون تشريعي ناظم ومحفز لقطاع الطاقة المتجدده في فلسطين، ودور وزارة الاوقاف الهام في توعية المواطنين بضروره الترشيد في استهلاك الكهرباء والاستغلال الامثل للطاقة الشمسية كمصدر مهم ونظيف لسد جزء هام من احتياجاتهم.
كما تم عرض رؤية الجمعية لامكانية استغلال منشأت وزارة الاوقاف والاراضي الوقفية كمصدر مدر للدخل للوزاره ولبرامجها في حال تبني قانون التعرفة التحفيزية للربط بالشبكة والذي تسعى الجمعية لتبنية كقانون تشريعي محفز لانتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية.
واستكمالا لنشاطات الجمعية وتحت عنوان " نحو توسيع استخدام الطاقة المتجددة في فلسطين" نفذت الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والمستدامه وبالتعاون مع نقابة المهندسين فرع نابلس وفرع ورام الله ورشتي عمل في كل من نابلس ورام الله بحضور العشرات من المهندسين والمستثمرين والمؤسسات الاهلية والدولية وممثلين عن الجامعات الفلسطينية والبلديات وشركات الكهرباء. وتاتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات حملة تشجيع وترويج الاستخدام الواسع للطاقة المتجده في الاراضي الفلسطينية وبتمويل من "مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية - MEPI".
وشهدت الورش مناقشات حول أهمية المشاركة المجتمعية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، في تبني إستراتيجية تنموية لقطاع الطاقة المتجددة في فلسطين، عبر الاهتمام بزيادة الوعي المجتمعي بأهمية استخدامها، إلى جانب لفت انتباه المستثمرين الفلسطينيين لإقامة مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة.
ودعا مدير المشروع الدكتور رياض الهودلي، المجتمع المحلي، في مداخلة خلال الورشة، إلى استغلال الطاقة المتجددة وتوسيع استخدامها، مشيراً إلى إمكانية استغلال مصادر الطاقة النظيفة من الشمس والرياح والمياه الجوفية، وأهمية قيام المهندسين بدور في هذا المجال. وشدد الهودلي على ضرورة القيام بعمل جاد لإدارة الطاقة النظيفة، لا سيما في المباني والمؤسسات العامة والمدارس والجامعات.
من جهته، قدم محمد الحلو في بداية حديثه شرحاً عن الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية التي تأسست العام 2008، موضحاً أنها تتكون من عدد من الناشطين والباحثين وتشكلت من اجل تسهيل السياسات لأجل استخدام الطاقة الشمسية، واستعرض عدداً من مشاريع الطاقة البديلة التي نفذت في المناطق النائية في جنوب الخليل ومنطقة طوباس ومشروع إنارة منطقة وادي النار بالطاقة الشمسية.
وقدم المحاضران عرضاً حول رؤية الجمعية للسياسات التي يتوجب إتباعها من أجل تحويل الطاقة المتجددة إلى قطاع إنتاجي يستفيد منه مجمل افراد الشعب الفلسطيني، من خلال تبني مشروع " التعرفة التحفيزية للربط بالشبكة - Feed-In-Tariff" والذي يهدف إلى تشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة الكهربائية، بإستخدام الخلايا الكهروضوئية وبيعها لشركات الكهرباء بأسعار تفضيلية. وتوصلت الورشة إلى أن القيام بتبني هذا المشروع سيوفر للشعب الفلسطيني قطاع طاقة مستقل وديموقراطي يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل، وكذلك دخلاً إضافياً للعائلات الفلسطينية. هذا بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة ومساعدة البيئات المهمشة وتشجيع الإستثمار.
كما تناولت الورشة واقع الطاقة في فلسطين، وأفاق إستخدام الطاقة المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية. وناقش الحضور السياسات التي يتوجب إتباعها من أجل دعم هذه القطاع.