السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ندوة جديدة: سوق فلسطين للاوراق المالية يناقش علاقته بالاسواق العربية

نشر بتاريخ: 30/11/2006 ( آخر تحديث: 30/11/2006 الساعة: 17:33 )
رام الله - معا - عقد سوق فلسطين للأوراق المالية ندوة كان عنوانها " سوق فلسطين للأوراق المالية وعلاقتها بالأسواق العربية المجاورة" وذلك في مقر السوق في مدينة رام الله.

وتحدث صلاح المصري مدير شركة الهدف للاستثمار والأوراق المالية، قائلا ان هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الندوات التثقيفية التي تعقدها سوق فلسطين للأوراق المالية بهدف توعية المستثمر وتجنيبه التلاعب واعطاءه نبذة عن السوق والشركات المدرجة فيها.

وعرض المصري تاريخ سوق فلسطين للأوراق المالية التي قال انها بدأت عام 1997 نشاطاتها معتبرا اياها نقلة نوعية في الاداء الاقتصادي الفلسطيني، مضيفا ان سوقنا الفلسطيني بدأ يعتمد على قوانين الأسواق المجاورة وتحديدا السوق الأردني، ولم تكن ولا زالت لا توجد قوانين فلسطينية خالصة تحدد سبل عمل السوق المالي .

كما تطرق المصري لاستعراض حجم التداول في بداية السوق المالي اذ وصل حجم التداول 50 مليون دولار، فيما شهد عام 2000 نموا كبيرا في احجام التداول التي ارتفعت حتى ايلول من عام 2000 مبلغ 200 مليون دولار مسجلا بذلك أعلى معدل نمو بين البورصات العربية، وببداية الانفاضة الحالية لمسنا هبوطا في الاسعار، فرأس المال منطقيا يذهب الى المناطق الآمنة، وشهد عام 2004 بداية التغيير للمعطيات السياسية فبدأ السوق المالي ينتعش.

واشار المصري ان لكل دولة اسبابها في النمو أو التراجع، ففي الاردن عندما بدأ النمو لان الاردن لديه استقرار سياسي بالاضافة الى انه منطقة جذب للمستثمر الخليجي والعربي، وفي دول الخليج ايضا والتي شهدت معدلات نمو علينا الا ننسى ارتفاع اسعار النفط بالاضافة للاستقرار السياسي ةكذلك الفوائد القليلة للبنوك.

وعلق الخبير الاقتصادي الدكتور منذر نجم بالقول ان السوق المالي تتاسس بالهدف الاساسي لتكون مكملا للنظام البنكي، مسميا السوق الذي لدينا بسوق الاسهم وليس بسوق المال لان السوق المالي بحاجة الى سندات وصكوك ونحن ليس لدينا ذلك.

واضاف نجم اننا هنا في فلسطين ولسنا في سويسرا فنحن لدينا مصطلحات الحلال والحرام والعادات والتقاليد الفلسطينية.

وقال نجم ان اختيار مقر السوق في نابلس باعتقادي خاطيء لان مركز النشاط المالي في رام الله، ولا ندري ما هي الاعتبارات التي تم اختيار نابلس بناء عليها، مضيفا ايضا ان مشاكل سوقنا المالي في البضاعة اي الشركات التي يبيعها هذا السوق ويتاجر باسهمها.