السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية تنظم لقاءين سياسيين في الوسطى وخانيونس

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 11:48 )
غزة - معا - واصلت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة عقد لقاءاتها السياسية مع اعضائها وكوادرها ومناصريها بغية حشد الدعم والتأييد للجهود المبذولة من اجل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية.

ففي مقرها في محافظة الوسطى نظمت لقاء سياسيا هاما لاستعراض اخر المستجدات السياسية سيما المتعلقة بلمف المصالحة، وافتتح اللقاء منسق المبادرة الوطنية في المحافظة جهاد عرادة الذي بدوره أكد على اهمية تلك اللقاءات التي تتيح المجال للاستماع الى والمشاركة في صنع القرار السياسي و التفاعل مع الاحداث وفق ما تتطلبه مقتضيات المصلحة الوطنية العليا لشعبنا و في مقدمة ذلك استعادة الوحدة الوطنية و اعادة ترميم ما خلفته سني الانقسام المقيت .

وفي مقرها ايضا في محافظة خانيونس عقدت لقاء سياسيا مماثلا قدمه اسماعيل أبو جزر الذي، اكد فيه على اهمية التواصل مع الاعضاء والمناصرين بهدف اطلاعهم على اخر التطورات على ساحتنا الداخلية كي يتمكنوا من امتلاك الحقيقة و التحرك مع مختلف ما تحتاجه المرحلة من تحرك نحو انجاح تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية مبديا استعدادا كاملا لبذل و مضاعفة الجهود نحو ذلك .

وقام القيادي أيمن علي بتقديم مداخلته الرئيسية و التي وضح من خلالها أهم القضايا المتعلقة بالمصالحة و الجهود الحثيثة التي تبذلها المبادرة الوطنية جنبا الى جنب القوى و الفصائل الاخرى لتذليل العقبات التي ما زات تعترض طريق تحقيقها، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة العمل لممارسة ضغطا شعبيا و جماهيريا واسعا من اجل انجاز عمل اللجان المنبثقة عن حوارات المصالحة و في مقدمتها لجنة المصالحة المجتمعية مطالبا بضرورة توفير كل مقومات الدعم و الاسناد لتلك اللجان لإنجاح مهامها المرتبطة بإنجاح اتفاق المصالحة.

وفي السياق ذاته اعتبر القيادي محمد أحمد أن الاتفاق مازال بحاجة ماسة لتطبيق و ترجمة بنوده على الارض وان من اولويات ذلك اطلاق حرية العمل السياسي و الاجتماعي لكافة الاطراف سواء في الضفة الغربية او في قطاع غزة على ان يلازم ذلك اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين دون قيد او شرط و بما يكفل اغلاق هذا الملف نهائيا و تهيئة المناخات الاجتماعية و السياسية و الوطنية نحو ذلك، معتبرا اعادة افتتاح مقر لجنة الانتخابات المركزية خطوة في الاتجاه الصحيح يجب البناء عليها و استثمارها و الحاقها بخطوات اخرى مماثلة تبعث الطمأنينة و الثقة في نفوس ابناء شعبنا بان المصالحة ستتحقق و من خلالها سيعيد شعبنا وحدته الوطنية و ديمقراطيته التي سلبتها سنوات الانقسام .

وتخلل اللقاءان نقاشا مستفيضا واستفسارات من المشاركين تمحورت حول جدية المصالحة و أهمية تطبيقها فعليا و قد حظيت بردود من القائمين عليها.