السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الوطني:سلطات الاحتلال مستمرة بتشديد الخناق على كل ما هو مقدسي

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 12:40 )
القدس-معا- اكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بان اغلاق مكاتب المنظمات الاهليه والمجتمعيه في القدس المحتله يأتي في سياق تدمير البنى الثقافيه والمجتمعيه المقدسيه من أجل احكام السيطرة على كل ما هو معبر عن طبيعة وجغرافية المكان العربي، وذلك مع توفير البدائل من خلال المراكز الجماهيريه التابعة لبلدية الاحتلال التي تعمل ضمن قوانين احتلاليه تهدف الى تفريغ الانسان المقدسي من ارثه الثقافي والانساني تمهيدا (لمشروعية التهويد).

وأكد البيان أن سلطات الاحتلال مستمرة في تشديد الخناق على كل ما هو مقدسي متناسية بأن الاستمرار في نهجها هذا ستشعل ثورة غضب وردة فعل انسانيه معبره عن الرفض المطلق للاحتلال واجراءاته القمعيه.

واضاف البيان بأن الانتفاضه الاولى والثانيه جاءت بعد سلسله طويله من الاجراءات السياسيه والامنيه و التي استنفذ فيها ابناء شعبنا كافة الاساليب في مواجهة تلك الاجراءات ولم يبقى امامه سوى الانتفاض على الظلم ورد الاعتبار لكرامته التي حاول الاحتلال باجراءاته استهدافها.

كما اكدت الامانه العامه بأن ما يجري سياسيا من محاولات لاحياء ما يسمى (عملية السلام) ما هو الا استثمار (اسرائيلي) للوقت في فرض وقائع جديده على الارض في ظل غياب مرجعية دولية ملزمه استنادا لقرارات الشريعيه الدوليه تحدد افق اي تحرك سياسي.

واشارت الامانة العامة بأن الظروف تعيد نفسها (السياسيه/ والامنيه) التي على اساسها انطلقت الانتفاضه الاولى والثانيه وهو درس يبدوا بان المؤسسه (السياسيه/الامنيه الاسرائيليه) لم تتعلمه.

ودعت المؤسسات والقوى الوطنيه والشعبيه الى الابداع في تشكيل مؤسسات شعبيه في الاحياء والمدن بديل عملي لسد الاحتياجات الانسانية الضروريه للانسان المقدسي ومقاطعة كافة المؤسسات البلديه الجماهيريه التي تهدف الى تفريغ الانسان المقدسي من عروبته وانتمائه لفلسطين.