الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
هيئة الأسرى ونادي الأسير: استشهاد الأسير محمد منير موسى (37 عاما) من بيت لحم في مستشفى (سوروكا)

داخلية اسرائيل ترد على استجواب النائب صرصور بخصوص قرية دار الحنون

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 13:05 )
القدس - معا - ردت وزارة الداخلية الاسرائيلية برسالة خطية موقعة من قبل يوسف مشلب "متصرف لواء حيفا" في وزارة الداخلية الاسرائيلية، على الإستجواب الذي كان قد قدمه الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، لوزير الداخلية الاسرائيلي الراب إلياهو يشاي بخصوص عدم إعتراف "دولة" اسرائيل بقرية دار الحنون في منطقة وادي عارة بجانب شارع برطعة التي تأسست عام 1925 ويعيش سكانها بدون شبكة كهرباء وهاتف، وبدون خدمات التعليم والصحة رغم أنؤ اسرائيل أعترفت ببلدة متسبي أيلان المحاذية لها والتي تأسست قبل أبع سنوات.

وقال النائب صرصور في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه :" في ردها المطول والفارغ من المضمون، تذرعت اسرائيل أن بلدة متسبي إيلان أستوفت جميع الشروط للمصادقة على الخرائط الهيكلية التي تقدمت بها.. وتطرقت الرسالة إلى تسلسل خطوات الإعتراف ببلدة متسبي إيلان، متناسية بلدة دار الحنون التي تعتبرها بلدة غير قانونية بحجة البناء غير المرخص مع أن البيوت الموجودة هناك أقيمت قبل قيام دولة اسرائيل".

وذكر المسؤول في رسالته، كما قال صرصور:" لا يوجد أي تمييز في التعامل بين البلدتين، مؤكداً على أن وضع متسبي إيلان يختلف كلياً عن وضع دار الجنون من نواحي كثيرة".

|163134|

وخلص في رده على أنه تم فحص مسألة دار الحنون في الماضي من قبل مؤسسات التخطيط وتم إتخاذ قرار بأنه لا يوجد أي مبرر تخطيطي أو بيئي للموافقة على البلدة وتقديم خريطتها الهيكلية.

هذا وأبدى الشيخ صرصور من استغرابه من أنه في الوقت الذي تصر فيه الحكومة الاسرائيلية على عدم الاعتراف بقرية دار الحنون، فقد اعترفت وزارة الداخلية الاسرائيلية من خلال لجنة لشؤون التخطيط بتاريخ 3-5-2011 بالقرية اليهودية الجارة "متسبي إيلان" الواقعة في نفس المحيط البيئي لقرية دار الحنون.

|163135|

وأشار إلى أن تعامل اسرائيل مع قرية دار الحنون مقصود وهدفه تضييق الخناق على السكان بهدف ترحيلهم عن القرية، وإسكان يهود بدلا منهم، مؤكدا على " أن حملات الترهيب هذه لن تنجح في تحقيق الهدف".

وأكد على أنه قد حان الوقت ليتم التعامل بين مواطني اسرائيل من خلال سياسة واحدة لا تمييز فيها، وأن تبدأ الحكومة الاسرائيلية والوزارات ذات الصلة بالتخطيط للسكان العرب تمام كما يخطط للسكان اليهود، وأن تنتهي السياسة التي تتجاهل حق العربي في التطور والتقدم، وتأمين مصلحة المواطن اليهودي على حساب المواطن العربي، لا يمكن إنسانيا وموضوعيا أن يتم تجاهل طلب سكان دار حنون القائمة في مكانها منذ ثمانين عاما، بينما تسعى الحكومة وبشكل حثيث لإقامة مدن يهودية في المكان بعضها على حساب العرب.

يذكر أن الشيخ صرصور كان قد زار قرية دار الحنون عدة مرات والتقى مصطفى أبو هلال ( أبو سمير) المهدد بيته بالهدم وعضو إدارة لجنة الأربعين للقرى غير المعترف بها في منطقة وادي عارة. كما وتواصل مع الكثير من مسؤولي الدولة بهذا الخصوص.