وحدة النوع الاجتماعي بالإعلام تلتقي اهالي الاسرى بخيمةالاعتصام بالبيرة
نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 15:00 )
رام الله- معا- التقت ناريمان عواد رئيس وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاعلام ورولا دويكات أهالي الاسرى في الاعتصام الاسبوعي الذي تنظمه الهيئة العليا لنصرة الاسرى بالتعاون مع كافة الفعاليات الوطنية.
وقد عبرت النساء اللواتي تواجدن في خيمة الاعتصام بمدينة البيرة عن تجاربهن في انتظار الاحبة موجهين رسالة انسانية للضمائر الحية " لا تتركوا ابناءنا تلتهمهم ساعات الوحدة والانتظار داخل الاسر " " أنقذوا من ضحى بحياته من أجل ان نحيا ومن أجل ان تتفتح أزاهير الحرية في عتبات الوطن ".
وقد وجهت النساء مناشدتهن للجهات الدولية بالوقوف الى جانب الاسرى الفلسطينيين كقضية انسانية عادلة مطالبين كافة الجهات الدولية والعربية والوطنية التدخل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.
وفي الوقت الذي تتهدد الحركة الاسيرة بالاعلان عن اضراب مفتوح عن الطعام بسبب تردي الاوضاع داخل سجون الاحتلال تفتح وحدة النوع الاجتماعي نافذة حرة للتضامن مع عائلات الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال ، مثمنين الدور الذي تقوم به كافة الفعاليات الوطنية والشعبية لدعم قضية الاسرى.
فاطمة خضر من القدس:
اولادي الثلاثة عاشوا تجربة الاسر ـ اننا في القدس نعاني يوميا من الاحتلال حيث ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم يوميا باعتقال الشبان والاطفال الفلسطينين بحجج امنية واهية وقالت اقوم بنقل اولادي من مكان لاخر ومنزل لاخر خوفا من اعتقالهم . وحاليا انا اشارك في جميع الفعاليات الخاصة بالاسرى لانني اعتبر ان جميع اسرى فلسطين ابنائي وناشدت السيدة فاطمة الفلسطينين كبارا و صغارا ان يتضامنوا مع الاسرى وليس فقط من لدية اسير لان الاسرى اسروا وهم يدافعون عن كرامتنا وشعبنا وارضنا ـ
واعربت عن تضامنها مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي من جميع الفصائل الفلسطينية وايضا تضامنها مع نواب القدس خصوصا النائب ابو طير الذي ابعد من مدينه القدس الى رام لله وكذلك اعربت عن استنكارها لاقتحام قوات الاحتلال مقر الصليب الاحمر وخطف احمد عطون في وضح النهار والاخ خالد عرفة والاخ محمد طوطح ـ
سميحة الريماوي:
عضوة في الاتحاد العام للمراة الفلسطينية جاءت للتضامن مع الاسرى الفلسطينين وخاصة ابن اختها الاسير محمد الريمامي المحكوم اربع موابدات والذي توفيت والدته ، والاسير رامز الريماوي المحكوم 18 عاما الذي اعتقل في سن 15 عاما ، وقالت السيدة سميحة انها جاءت لتحل محل اختها المتوفاة للتضامن مع الاسرى وتطالب بحرية الاسرى ، واضافت كفى ظلما لهذا الشعب ولهؤلاء الاسرى الذين دافعوا عن الارض والعرض في حقهم المشروع للدفاع عن حرية الوطن هذا الحق الدي كفلتة كافة المواثيق الدولية.
عبلة سعدات:
زوجة الاسير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية الذي قضى عشر سنوات في الاسر قالت اننا نأتي منذ حوالي الشهرين للاعتصام امام الصليب الاحمرلكي نطلق صرخة اهالي المعتقلين للعالم كافة من اجل ان نظهر قضية اسرانا في سجون الاحتلال خاصة الاسرى المعزولين والاطفال والمرضى .
وطالبت من خلال الاعتصامات بانهاء العزل وانهاء العمل بقانون شاليط الذي ينتهك حقوق الاسرى الفلسطينين .
ووجهت عبلة دعوة لاهالي الاسرى للمشاركة الدائمة بهذه الاعتصامات ولتكن هذه الاعتصامات في كل المدن الفلسطينية للاحتجاج على ممارسات الاحتلال ضد اسرانا والمطالبة باطلاق سراحهم لانهم اسرى حرب وليسوا مجرمين محكومين في سجون الاحتلال .
انعام مخلوف:
والدة الاسير مؤيد مخلوف المحكوم 9سنوات قالت ان والدها اعتقل بسن 15 عاما على خلفية محاولة قتل مستوطن وانه قضى في الاسر 7سنوات واضافت ان كل يوم يمر كانه مائة سنه وانها لم تزر ولدها منذ ثلاثة اشهر حيث تم سحب تصريحها بدون سابق انذار اثناء وجودها على المعبر لمنعها من الزيارة ، واضافت بانها منعت من زيارته سنتين متتاليتن .وانها هنا للتضامن مع الاسرى وقالت ان كل يوم يجب ان يكون فية اعتصام وتضامن مع الاسرى وليس فقط في يوم الاسير او في اعتصامات معينة .
كما ناشدت انعام الهيئات الدولية التدخل في قضية الاسرى بغض النظر عن الفصيل الذي ينتمي اليه لان كل الاسرى ناضلوا لاجل وطنهم وهدفهم واحد الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال .
انتصار بيوض:
والدة الاسير حابس بيوض المحكوم مؤبدين قالت خلال عشر سنوات تمت زيارته مرتين من قبل اخوية اما انا فمنعت من الزيارة لمدة اربع سنوات .
وطالبت والدة الاسير حابس الجهات التي تتفاوض حول قضية الاسرى اخذ اهالي الاسرى معهم لشرح معاناة اولادهم للعالم اجمع لان اهالي الاسرى هم الذين يعلمون بكل المعاناة التي يعيشها الاسرى في سجون الاحتلال وهم الاقدر على وصف هذة المعاناة .
عايشة عودة:
رئيس رابطة نساء اسيرات من اجل الحرية والتي اسرت في العام 1969 وحكمت مؤبدين وعشر سنوات افرج عنها في صفقة تبادل في العام 1979 وابعدت بعدها الى الخارج وعادت الى فلسطين مع عودة كوادر السلطة الفلسطينية .
قالت " جئت للتضامن مع الاسرى بصفتي اسيرة سابقة اعي حجم المعاناة التي يعيشها اسرنا داخل سجون الاحتلال نحن هنا للوقوف الى جانب الاسرى والاسيرات للعمل على اطلاق سراح الاف الاسرى وتحريك الشارع الوطني الفلسطيني .
قالت عائشة ان انشاء الرابطة جاء لدعم الاسيرات المحررات ، اردنا ان لا تبقى الاسيرات وحيدات وان تتشارك الاسيرات التجارب وان تدعمن بعضهن البعض ،وايضا لكي نحافظ على المناضلات باعتبار ان قضية الاسيرات المحررات هي قضية وطنية وانسانية واجتماعية ،وان الاسيرات مناضلات ونضالهن يجب ان يكون طاقة حراك نحو النضال والصمود ونحو تعزيز دور المراة في مختلف المجالات .
والدة الاسير محمد عيد:
المحكوم مؤبد و15عاما تقول انها لا تسمع ابنها عندما تزورة فهو يسمع صوتها وهي لا تسمعة فتقوم بقراءة الشفاة وترد على اجاباتة وتقول انها فقدت السمع منذ 18 عاما وذلك بسبب قنابل الصوت التي كانت تطلقها قوات الاحتلال والتي اثرت على اهتزاز الاعصاب داخل الاذن مما افقدها السمع واكدت انها تشارك في جميع الاعتصامات التي تخص الاسرى وانها لن تتوانى يوما عن المشاركة حتى يتم الافراج عن الاسرى .
والدة الاسير عيسى جبارين:
اعربت عن قلقها تجاة الحالة الصحية لولدها الذي يعاني من عدة امراض ( الكلى اليمنى ، الغظاريف في العمود الفقري ، صداع دائم ) والتي كان سببها التعذيب المستمر الذي يتعرض لة من قبل السجانين واضافت والدته انهم كانوا يعالجونه دائما باكامول وعندما ابلغت المحاميه منظمة اطباء بلا حدود عن الوضع الصحي لعيسى وعدم تلقيه العلاج المناسب عاقبتة قوات الاحتلال بعدم السماح له باكمال دراسة في العلوم السياسية والاتصالات الدولية .
امين شومان رئيس الهيئة العليا لنصرة الاسرى :
ان هذة الاعتصامات تاتي من اجل توجيه رسالة للمؤسسات الحقوقية الدولية و الرباعية ونقول لهم كفى اذلالا للاسرى في سجون الاحتلال وكفى اختطافا للنواب الفلسطينين.
واضاف يجب ان يكون هناك المزيد من الالتفاف الجماهيري والشعبي للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال ، خاصة ان هناك حضور ما زال لا يحظى باجماع الشعب الفسطيني .
وطالب كافة شرائح وقطاعات الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والاسلامي ان ينظموا الينا هي الاعتصامات لكي ننتقل من امام مقرات الصليب الاحمر الدولي بالاعداد القليلة الى اعداد كبيرة في مراكز المدن ، لكي تشكل اداة ضغط رئيسية لجعل قضية الاسرى وملف الاسرى على سلم اولويات القيادة السياسية الفلسطينية من اجل ان تشكل قاسم مشترك بين قطاعات شعبنا من اجل الاهتمام بهذة القضية التي تعتبر قضية وطنية ومن الثوابت الفسطينية التي اكد عليها السيد الرئيس محمود عباس في كافة جولات المفاوضات التي قام بها مع الطرف الاسرائيلي، كما طالب كافة ابناء الشعب الفلسطيني ان يلتفوا حول هذه القضية حتى تصبح هذه الاعتصامات تضم الالاف من ابناء الشعب الفلسطيني حتى يتسنى للاسرى الصمود داخل سجون الاحتلال وحتى يتذكر الاسرى ان شعبهم يقف خلفهم في صمودهم داخل سجون الاحتلال.
كما طالب وسائل الاعلام الترفع عن التحيز الاعلامي في التغطية خاصة اننا نلاحظ حضور بعض القنوات الفضائية في لحظة تواجد فصيل معين وغيابها في الكثير من الاحيان محملا الاعلام الوطني والعربي والدولي مسولية كبيرة في التصدي لكافة الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها اسرانا في سجون الاحتلال وفي المسوولية الكبيرة التي تقع على عاتق وسائل الاعلام لتدويل قضية الاسرى كاسرى حرب والدفاع عنهم في كافة المحافل الدولية.
عصام بكر مسوول العلاقات الخارجية في الهيئة العليا لنصرة الاسرى:
استنكر اعتقال النواب الاسرى والهجمة التي تشنها قوات الاحتلال بحق الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، وقال ان هناك حرمان للاسرى من ابسط الحقوق الانسانية نحن نقوم بالاعتصام اسبوعيا امام الصليب الاحمر وبهذه الاعتصامات نرسل رساله الى كافة الموسسات الحقوقية والانسانية لتحمل مسؤولياتها في فضح الجرائم الاسرائيلية وضرورة ارسال لجان لتقصي الحقائق للوقوف على حقيقة ما يجري بحق الاسرى والاسيرات من سياسة العزل و التفتيش العاري ومنع ادخال الكتب ومنع التعليم الجامعي والتوجيهي واقتحامات متكررة لغرف الاسرى والحرمان من الطعام مع ان هذه الحقوق كفلها القانون الدولي للاسرى وبالتالي يجب كشف الجرائم الاسرائيلية الى ان يتم تحريرهم جميعا .