الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

لقاء تضامني في جامعة النجاح مع الأسرى في السجون الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 15:52 )
نابلس- معا- عُقد في جامعة النجاح الوطنية لقاءً تضامنيا مع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، وكان اللقاء تحت عنوان: "عام 2012 عام الحرية للأسرى والأسيرات"، وعقد اللقاء تحت رعاية اللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، وقام بتنظيمه نادي الأسير الفلسطيني، وجامعة النجاح، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.

وشارك في اللقاء أهالي العديد من الأسرى، والسيد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، والسيدة عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والسيد سامر سمارو، مدير مكتب وزارة الأسرى والمحررين في نابلس، والسيد مظفر ذوقان، ممثلا عن جمعية أهالي الأسرى والمعتقلين، ومحمد دقة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة.

وقد رحب د.حنون في كلمة الجامعة بأهالي الأسرى والضيوف الكرام في الجامعة، كما أضاف ان هذا اللقاء يأتي للتضامن مع الاسرى الذين يعانون الكثير من سياسات مصلحة السجون ضدهم، والذين تعرضوا لأنواع شتى من العذابات سواء كان داخل السجن أم خارجه، والذين تطبق ضدهم سياسات مختلفة.

وطالب الدكتور حنون بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب تنطبق عليهم كافة الحقوق المطبقة على الأسرى في العالم، كما طالب برفع دعاوي ضد غدارة مصلحة السجون في المحاكم الدولية، ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل المتواصل للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات، وتوفير حياة كريمة لأهالي الأسرى وللأسرى أنفسهم بعد الإفراج عنهم.

أما السيدة عنان الاتيرة فقد رحبت بالحضور وشكرت الجامعة على استضافتها للقاء التضامني مع الاسرى وتحدثت عن تاريخ الحركة الأسيرة وعن المواثيق الدولية التي كفلت الحرية للاسرى، واضافت الاتيرة ان الحركة الأسيرة لها التأثير الأول على المشروع الوطني، وهي الحركة القادة على توجيه البوصلة نحو القدس والثوابت الفلسطينية.

كما تحدثت الاتيرة عن صمود الاسرى في وجه السجان والقرارات الإسرائيلية بحقهم، والظروف القاسية التي يعيشها الاسرى وطرق التعذيب والتحقيق التي يتعرضون لها.

وطالبت الاتيرة بوضع برنامج سنوي كامل من اجل التضامن مع الاسرى بصورة منظمة محليا ودوليا، واشارت الى ان السلطة الوطنية الفلسطينية تضع موضوع الاسرى ضمن اهم أولوياتها.

وأوضح السيد عيسى قراقع الى ان فعاليات التضامن مع الاسرى تساهم بشكل كبير في إيصال صوتهم الحبيس الى أرجاء العالم، واضاف انه لين يتم التوصل الى اي اتفاق الا ويتضمن قضية الاسرى بالافراج عنهم وعودتهم الى اهاليهم.

وتحدث قراقع عن واقع الاعتقال الإداري هو اعتقال همجي، ووجه التحية للأسير خضر عدنان على صموده الأسطوري في وجه السجان في اضرابه عن الطعام لاكثر من أربعين يوما حيث يعد اكبر اضراب فردي في تاريخ الحركة الاسيرة، واشار قراقع الى ان الاسرى بحاجة الى دعم وصمود من كافة قطاعات الشعب الفلسطيني.

رائد عامر، مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة نابلس اكد ان هذا اللقاء يهدف للإعلان عن حملة شعبية داخل وخارج فلسطين وتهدف الى اشراك الطلبة فيها لدعم صمود الاسرى في وجه السجان، واعلن عن تنظيم العديد من الفعاليات في كافة المواقع الفلسطينية، واشار الى ان هناك توجه لإرسال رسائل الى الجاليات الفلسطينية للتحرك باتجاه دعم الاسرى.

اما السيد مظفر ذوقان ممثل اهالي الاسرى فقد وصف الحالة الصعبة التي يعيشها الاسرى داخل السجون الإسرائيلية، وطالب بالوقوف الى جانب تضحيات الأسرى.

وكان قد شارك في اللقاء التضامني فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة في الجامعةالتي عزفت السلام الوطني الفلسطيني وقدمت مقطوعات فنية وطنية وأغاني شعبية من التراث الشعبي الفلسطيني.