تواصل اللقاءات الدينية من التوجيه السياسي مع منتسبي الاجهزة الامنية
نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 16:50 )
طولكرم- معا - ضمن خطة مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم الهادفة إلى تعزيز القيم الدينية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية نفذت مفوضية الإرشاد الديني في التوجيه السياسي عدة لقاءات مع منتسبي مركز شرطة عنبتا ومنتسبي الكتيبة الخاصة السابعة في الأمن الوطني.
وتحدث مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم في هذه اللقاءات حول ضرورة التحلي بالأخلاق والقيم السامية وموضحا لهم ضرورة ان يغتنم المرء خمس قبل خمسه وهي الشباب قبل الهرم والغنى قبل الفقر والصحة قبل السقم والفراغ قبل الشغل والحياة قبل الممات فعلى الإنسان ان يغتنم شبابه الذي لا يدوم وصحته في الاعمال الصالحة فالحياة فرصة المرء للعمل والبذل والعطاء علينا ان نستغل الفرصة هذة بانتهاء الحياة .
وحض الشيخ الحضور على التحلي بالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة التي تجلب له المحبة والسعادة في الدنيا والآخرة وان يكون تعامله مع الآخرين قائما على احترام أنفسهم والآخرين وان يكون مرشدا للغير إلى كل ما فيه خير وأوضح أن كسب محبة الناس تكون بالرفق واللين لا بالعنف وانه من الحكمة اذا أراد الإنسان امرا ما وترغب في تحقيقه ان تطلبه باللين لانه لن يلقى اعراضا وصدا من الجهة المنشودة التي يتوفر عندها هذا الأمر لان الأعراض والصد يأتيان نتيجة الغلظة والقسوة حتى في الكلام.
وضمن التعاون المشترك بين مفوضية التوجيه السياسي والوطني ومديرية الشرطة في محافظة طولكرم التقى مفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنزلاء مركز التأهيل والإصلاح التابع لشرطة طولكرم تمحور اللقاء حول التقوى حيث اوضح الشيخ للنزلاء بان الازواد كثيرة ومتنوعة فالمال زاد والعلم زاد والصبر والتوكل كذلك زاد وغيرها من الازواد وعلى راس هذه الازواد وخيرها التقوى ووضح الشيخ ان تقوى الله سبيل مضمون للخروج من الأزمات والبلايا والمحن كما انه سبيل مضمون لضمانة الأرزاق وسعتها وهو سبيل لتحقيق الأهداف والغايات الكريمة كما انها سبيل لمحو الذنوب وزيادة في الأجر عند الله
وأضاف الشيخ ان تقوى الله تتحقق بأن يضع المرء نفسه في المكان الذي أمر الله ويحب ان يراه فيه وان يبعد نفسه عن المكان الذي نهى الله ولا يحب ان يراه فيه فالتقوى سبيل للسعادة في الدنيا والآخرة.