الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الجانية يعقد ورشتي عمل تهدف إلى تحديد إحتياجات القرية

نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية للمرأة في المناطق الريفية في محافظة رام الله والبيرة المنفذ من قبل إتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وبالتعاون مع نادي الجانية، ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني CPP الذي تنفذه خدمات الإغاثة الكاثوليكية CRS.

ويهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة المرأة من خلال تطوير القدرات والمهارات، ورفع مستوى الوعي العام حول المسؤوليات المدنية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع المحلي على حد سواء.

ووتم عقد ورشة العمل الأولى في مقر النادي بحضور شفاء بشارات منسقة المشروع في إتحاد لجان المرأة ومشاركة 20 سيدة ومنسقتي المشروع في القرية وخلصت ورشة العمل إلى تحديد مجموعة من إحتياجات القرية أهمها: ضرورة فتح مركز للتعليم الغير رسمي يستهدف فئة الطلبة متدنيي التحصيل العلمي إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية لمحو الأمية وكبار السن، وأهمية وجود عيادة صيحة تفتح أبوابها طيلة أيام الأسبوع، وإنارة الشوارع، وتعبيد الطرق الفرعية، وتأهيل شبكة المياه الرئيسية والفرعية، وتنظيم دورات تقوية للسيدات ومن يرغب من الشباب في إستخدام الكمبيوتر واللغات ودورات الأشغال اليدوية ودورات تثقيفية أخرى، وإيجاد مشاريع مدرة للدخل للشباب والنساء.

كذلك ضرورة تنظيم أيام خاصة للاطفال وأخيراّ تفعيل جمعية سيدات الجانية.

أما ورشة العمل الثانية فتم عقدها في مقر النادي بحضور الرائد خميس رزق نائب مدير الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة وشفاء بشارات منسقة المشروع في إتحاد لجان المرأة والسيد عباس يوسف رئيس المجلس القروي وم. رياض نصّار رئيس النادي، وممثلي إدارات المدارس، ومجلس اولياء أمور الطلبة، وروضة الاطفال في القرية، ومنسقتي المشروع وهدفت ورشة العمل إلى مناقشة الإحتياجات التي تم التوصل إليها في ورشة العمل الاولى حيث تم الإتفاق على جميع الإحتياجات وسيتم خلال المرحلة القادمة عمل خطة تنفيذية سنوية واضحة المعالم والمهمات على كل من المؤسسات القاعدية كالمجلس القروي والنادي وكذلك مدرستي القرية والروضة وجمعية السيدات والإتفاق على عقد إجتماعات دورية لجميع المؤسسات في القرية لمتابعة الخطة التنفيذية.

ومن الجدير ذكره بأن قرية الجانية تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله على بعد 13.5 كم، ويقدر عدد سكانها 1300 نسمة تقريبا. وتبلغ مساحتها الكلية 20 ألف دونم، 75% منها اليوم محتلة من قبل الإحتلال الإسرائيلي ومقام عليها 7 مستوطنات، علماً بأن القرية لم تأخذ نصيبها من المشاريع الحيوية رغم مطالبتنا بذلك ومراسلة مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة ولكن دون جدوى.