واصل ابو يوسف: الأغوار الفلسطينية صامدة في وجه الاستيطان

طوباس- معا- قال د .واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية أن منطقة الأغوار الفلسطينية هي فلسطينية الأصل وبامتياز وان العدوان الإسرائيلي على الأغوار الشمالية وقرية العقبة وتسليم إخطارات للأهالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي يندرج في إطار العدوان والجرائم التي ترتكبها حكومة نتنياهو بحق شعبنا الفلسطيني وان هذه الحكومة الإسرائيلية المتعنتة ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تعتبر ما تقوم به حكومة نتنياهو من هدم البيوت وجرائم إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني.

وقال: لذلك مطلوب توفير كل الآليات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين وخاصة في الأراضي التي تتعرض للعدوان من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ما أكد ابو يوسف ما يقوم به الإسرائيليون عدم تسجيل المواليد والأهالي بعنوانهم الصحيح وهو قرية العقبة الصامدة بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقه هذه حجج واهية وذرائع ليس لها قيمة في سبيل تضييق على المواطنين الفلسطينيين وتفعيل الحجج ضد المواطنين من خلال هذه القرارات الرسمية التي تصدر عن حكومة نتنياهو وإعطاء الضوء الأخضر للمستوطنين الاستعماريين باستمرار اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشار الأمين العام ابو يوسف أن الأغوار الفلسطينية تعتبر رمزا للاقتصاد الوطني الفلسطيني ولابد أن تعمل الحكومة الفلسطينية بتوفير كل السبل بدعم وتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين وتفعيل الاتصالات مع المجتمع الدولي والمؤسسات القانونية والدولية للجم جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

كما أوضح ابو يوسف لا بد من إيجاد كل السبل من اجل التخفيف عن المواطنين وخاصة فيما يتعلق بأية ضرائب تجبى من المزارعين الفلسطينيين بالعكس من ذلك يجب توفير كل مقومات العمل والصمود في أرضهم وبيوتهم وخاصة أن محافظة طوباس والأغوار الشمالية تعتبر سلة فلسطين الغذائية ومعظم العاملين في القطاع الزراعي يسهرون الليل مع النهار لجمع محصولهم ولا بد أن تقوم الحكومة بدعمهم على مدار السنة من اجل التخفيف وتعزيز العيش في هذه المنطقة المستهدفة من قبل الاستيطان ونؤكد ضرورة الاستثمار في هذه المحافظة المنكوبة من خلال دعم المزارعين ودعم المنتج الوطني ليكون بديلا عن إنتاج المستوطنات.

وفي السياق أكد ابو يوسف أن السيطرة على الأغوار وبقاء وجودها الاستيطاني في القدس الشرقية مرفوض جملة وتفصيلا وسبق أن رفضته القيادة الفلسطينية ولا يمكن أن يقبل به أي مواطن فلسطيني وكما قال أيضا أننا في جبهة التحرير الفلسطينية ندعو بتكريس كل إمكانيات منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني والسلطة الوطنية الفلسطينية من اجل الدعم المتواصل وإيجاد قرارات تعزز صمود المواطنين والمزارعين خاصة في الأغوار الشمالية والذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال المزيد من الأراضي والسيطرة عليها ومصادرتها والتي تعتبر الأغوار السد الواقي.