جنين: المحطة الطبية الاردنية تقيم حفلا لعيد ميلاد ملكها
نشر بتاريخ: 30/01/2012 ( آخر تحديث: 30/01/2012 الساعة: 17:19 )
جنين- معا- هنأ محافظ جنين قدوره موسى جلالة الملك عبد الله والحكومة والشعب الأردني بمناسبة ذكرى ميلاد الملك عبد الله الثاني وذلك خلال احتفال رسمي أقامته محطة الطبية الأردنية في مدينة جنين في مقرها ،على شرف الذكرى ، بحضور النقيب يزن قواسمي مدير البعثة الطبي وطاقم المحطة الأردنيين و قائد المنطقة ومدير الشرطة ومدير الاستخبارات وممثلين عن بلدية جنين وعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة.
وفي كلمته تمنى المحافظ الأمن والرخاء والتقدم للشعب الأردني والعمر المديد للملك عبد الثاني مؤكدا على العلاقة القوية والتاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني والتي تترجم دوما بالتآخي والتعاون والموقف الداعم لصمود شعبنا الفلسطيني.
وبين موسى الآثار الإيجابية للعلاقة بين حكومتي وشعبي الأردن وفلسطين منذ القدم والتي كان من بينها هذا التواجد الإنساني للبعث الطبية العسكرية الأردنية، والتي بدأت عقب اجتياح جنين ومخيمها، لغاية اليوم ، وبلغت عدد البعث الطبية 83 بعثة لاقت الدعم والإسناد من السلطة الوطنية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من محافظة جنين ومؤسساته المختلفة.
كما أشاد المحافظ باسم سيادة الرئيس بالتعاون والدعم الأردني حكومة وشعبا وهنئ جلالة الملك عبد الله بذكرى مولده، وتمنى للشعب الأردني والحكومة الأردنية الأمن والأمان والرخاء، مستذكرا المواقف الداعمة للملك عبد الله لخطوات الرئيس لنيل الاعتراف بالدولة، والاهتمام الذي تبديه المملكة لدعم الشعب الفلسطيني
بدوره هنأ قائد منطقة جنين العميد راضي عصيدة باسم اللواء نضال أبو دخان قائد قوات الأمن الوطني ، جلالة الملك عبد الله والحكومة والشعب الأردني بمناسبة ذكرى ميلاد الملك عبد الله الثاني.
وقال إننا نقدم التهاني لفرسان المحطة الأردنية الذين هم دوما يقفون على جانب شعبنا الفلسطيني في السراء والضراء ملكا وشعبا وحكومة .
وأضاف إننا جئنا لنشارككم في الفرحة بعيد ميلاد جلالة الملك القائد ولنشارك شعبنا الأردني ولنقدم له جزء من العرفان على المواقف الأردنية التاريخية من كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية وجيش الأردن العربي الذي وهب على الدوام لنجدة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة منذ الأزل.
واشار أنه في كل موقع هبة رياح الحرب كان موجودا ، ها نحن جئنا لنؤكد ولنقول نحن رئتين في جسد واحد ،لأن الأردن بموقفه المتميز تبوأ موقف كبير في التضحية والنضال والعطاء في المنطقة كونه حاضنا للجميع.
وأضاف أننا لن ننسى المحطة الطبية الأردنية التي هبت لندة الشعب الفلسطيني أثناء الاجتياح والحصار عام 2002 لمدينة و مخيم جنين ،ولن ننسى أن خيرة قواتنا الأمنية الفلسطينية والتي هي نواة الجيش الوطني الفلسطيني تدربت على أيدي الجيش الأردني بعد تخريج 8 كتائب من قوات الأمن الوطني مقدما التهاني والتبريكات لملك وشعب وحكومة الأردن الشقيق باسم المؤسسة الأمنية.
بدوره أكد الدكتور يزن القواسمي على العلاقة التاريخية المميزة منذ الأزل بين المملكة الأردنية ودولة فلسطين التي تجمعهما رابطة الدم والعروبة ووحدة المصير.
وأضاف أننا نقف في خدمة الفلسطينيين ونشاركهم في كل أحزانهم وأفراحهم حتى يتم إقامة الدولة الفلسطينية وكنس الاحتلال.
وأشار الدكتور أنه وبعد اجتياح مخيم ومدينة جنين أتت مكرمة جلالة الملك في 10-6-2002 من خلال افتتاح المستشفى الطبي في جنين بسبب الحصار والعدوان الذي عاشه شعبنا ، حيث حتى يومنا هذا وصل إلى جنين 83 طاقم طبي وقام وما يزال يقدم الخدمات الطبية لأهالي المحافظة حيث وصل عدد المراجعين يوميا من 200 -500 حالة مرضية ، وتم معالجة 7000 مريض وإجراء 7000 عملية جراحية.