الحكومة خلال لقاء ابو مازن مشعل بعد ايام واستبعاد الانتخابات في ايار

بيت لحم - تقرير معا - رغم سماح الحكومة المقالة في غزة للجنة الانتخابات بفتح مقرها الرئيسي من اجل اعداد السجل الانتخابي في قطاع غزة , الا ان لجنة الانتخابات تستبعد اجراءها في الموعد المحدد مطلع شهر ايار (مايو) المقبل نظرا لضيق الوقت وعدم صدور مرسوم رئاسي يحدد موعدها.

كما ان امين سر مجلس ثوري فتح امين مقبول توقع هو الاخر ان يؤجل التاريخ الذي حددته الفصائل في شهر ايار المقبل نظرا لضيق الوقت .

وهنا كشف مقبول لوكالة معا ان احدى اهم عقبات اجراء الانتخابات قد يتم تجاوزها خلال لقاء الرئيس وخالد مشعل في القاهرة في الثاني من الشهر المقبل .

وقال": لقاء ابو مازن ومشعل قد يفضي الى الاعلان عن تشكيل حكومة وحدة وطنية ويتم الاتفاق على رئيسيها خلال الايام المقبلة ".

واضاف"": الحكومة قد تشكل خلال الايام المقبلة ".

وبالعودة الى مصادر خاصة في لجنة الانتخابات فقد قالت لوكالة "معا" بانه وحسب القانون فانه يجب ان يصدر مرسوم عن الرئيس يحدد موعدا لهذه الانتخابات وهو لم يحصل حتى اللحظة وان الموعد المحدد هو مجرد توافق بين الفصائل .

وفي حال اصدر الرئيس اليوم مرسوما بتحديد 2/5 /2012 موعدا لاجراء الانتخابات فان لجنة الانتخابات مجبرة بالالتزام بهذا الموعد...لكن حتى اللحظة لم يصدر مرسوم بهذا الخصوص.

ورغم جاهزية لجنة الانتخابات بنسبة 100% في الضفة الغربية واكتمال سجلها الانتخابي بنسبة 85% من عدد السكان كما حدده الجهاز الاحصائي, لكن قطاع غزة يحتاج لستة اسابيع من اجل تحديث سجل الناخبين في حال بدا العمل الان.

وقال": في غزة لم نحدث سجل الناخبين منذ 5 سنوات وعليه نحتاج لستة اسابيع لاستئجار مقرات جديدة, وتجهيزها وربطها بالمقر الرئيس برام الله وتوظيف طواقم وتدريبها".

وزاد قائلا": العملية الفنية في غزة يمكن تجاوزها في 6 اسابيع بشرط ان نبدا من الان, لكن ماذا عن الفترة القانونية والمحددة بثلاثة اشهر حسب قانون الانتخابات ونظرا لعدم وجود مرسوم.. لذلك اجراء الانتخابات في ايار صعب".

واوضح ذات المصدر ان لقاء اسماعيل هنية ورئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر يعتبر خطوة اولى لتمكين لجنة الانتخابات من تحديث سجل الناخبين , لكن الاهم هو اننا طلبنا من السلطة التنفيذية هناك بتوفير "مدارس, ومدرسين, وسجلات مدنية وسجلات وفيات ".