تنفيذية المنظمة تحمل اسرائيل مسؤولية فشل مباحثات عمان
نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 11:48 )
رام الله-معا- حملت القيادة الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشل لقاءات عمان بسبب إصرارها على مواصلة الاستيطان ورفضها حل الدولتين.
وأكدت القيادة، في بيان صدر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب اجتماعها، مساء اليوم الاثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، أنها ستواصل اجتماعاتها، خاصة بعد التشاور مع الأشقاء العرب عبر لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في الأسبوع الأول من شهر شباط المقبل.
وأضافت أنها ستعمل على تكثيف الجهود لإنجاح مسيرة المصالحة الوطنية، وصولا إلى الانتخابات قبل منتصف العام الحالي، وأنها تأمل من جميع الأطراف إزالة أية عقبات تعترض إنجاز هذا الهدف.
وأشارت إلى أنها ستكمل دراسة عدد من الخيارات السياسية والعملية خلال الأيام المقبلة استمرارا للحملة السياسية التي بدأتها على الصعيد الدولي.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية:
على ضوء نتائج لقاءات عمان، فإن القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن فشلها، لأن هذه اللقاءات كشفت عن إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان ورفضها لحل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وكذلك تصميم إسرائيل وحكومتها الحالية على خطة واحدة، وهي الاستيلاء على معظم الأراضي الفلسطينية وإقامة نظام عنصري يمزق وحدة الضفة الغربية ويؤسس لمشروع الكانتونات على أصغر مساحة ممكنة للشعب الفلسطيني، وضم القدس وعزلها، والفصل التام بين الضفة الغربية وغزة.
إن موقف القيادة الفلسطينية لم يتغير في أن المفاوضات يجب أن تستند إلى الاعتراف الإسرائيلي بحدود عام 1967 ووقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى.
إن ما تقوم به إسرائيل من مشاريع للتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، وتهجير السكان، والقرار الأخير بتوسيع الاستيطان في 77 مستوطنة في الضفة الغربية، والسعي لهدم قرية خربة الطويل، وما يجري في القدس من أعمال استيطانية وانتهاكات يومية، كل ذلك يؤكد على صحة الموقف الفلسطيني ومشروعيته.
وسوف تواصل القيادة الفلسطينية اجتماعاتها، وخاصة بعد التشاور مع الأشقاء العرب عبر لجنة المتابعة العربية التي سوف تجتمع في الأسبوع الأول من شهر شباط القادم.
وستعمل القيادة الفلسطينية على تكثيف الجهود لإنجاح مسيرة المصالحة الوطنية وصولا إلى الانتخابات قبل منتصف العام الحالي، وتأمل من جميع الأطراف إزالة أية عقبات تعترض إنجاز هذا الهدف.
وستكمل القيادة الفلسطينية دراسة عدد من الخيارات السياسية والعملية خلال الأيام المقبلة استمرارا للحملة السياسية التي بدأتها على الصعيد الدولي، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي تؤكد أن حقوقنا الوطنية الثابتة لا يمكن أن يستمر انتهاكها، وعلى أن الاتفاقيات الموقعة تملي مسؤوليات وواجبات على طرفين، وليس على طرف واحد فقط هو الطرف الفلسطيني، بينما تستمر إسرائيل في الخروج التام على جميع الاتفاقيات الموقعة، وعلى قواعد الشرعية الدولية وتستبيح الأرض الفلسطينية وتفرض مشروعها التوسعي على الأرض بشكل أحادي.
وتؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة مواصلة المقاومة الشعبية السلمية، وتوسيع نطاقها ضد جرائم الاحتلال وتماديه في انتهاك جميع حقوق شعبنا، وسعيه لإغلاق الطريق أمام حل الدولتين المتفق عليه على أوسع نطاق دولي.