أمنيون إسرائيليون: الضربة العسكرية لايران يجب أن تكون منتصف العام
نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 01/02/2012 الساعة: 13:46 )
بيت لحم- معا- اعتبرت مصادر أمنية رفيعة المستوى في إسرائيل أن الضربة العسكرية لإيران يجب أن تكون منتصف هذا العام في حال قرر المستوى السياسي اللجوء للخيار العسكري، معتبرة أن منتصف هذا الصيف سيسمح لإسرائيل بتحقيق ضرر عسكري كبير بالمنشآت النووية الإيرانية.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء أن تصريحات المصادر الأمنية لوكالة الأنباء "AP"، بأن الصيف سيكون الموعد المناسب لتوجيه الضربة العسكرية لإيران، وفي هذه الفترة يمكن إلحاق الضرر الكبير بالمنشآت والبنى التحتية الإيرانية، والأمر في النهاية يتعلق بالقرار السياسي في إسرائيل، ولكن يجب عدم تأجيل الأمر للشتاء لأن الأمر سيكون أكثر صعوبة في تحقيق الأهداف.
وأضاف الموقع أن السؤال الأساسي في الموضوع الإيراني يتعلق بموقف القيادة الإسرائيلية ومن يتخذ القرار؟، حيث تفضِّل القيادة الإسرائيلية محاربة المشروع النووي الإيراني ووضع حد نهائي لامتلاك السلاح النووي، من خلال الجهود الدبلوماسية وفرض الحصار الإقتصادي الدولي بما يسمح بوقف البرنامج النووي، دون أن تضطر إسرائيل لدفع ثمن آخر حال أقدمت على توجيه الضربة العسكرية، ومع ذلك فإن الخيار العسكري لا زال مطروحا ويجري بحثه في إسرائيل وكذلك الإعداد له.
وأشار الموقع إلى أن السؤال الآخر الذي يطرح نفسه يتعلق بالنتائج التي ستقود لها هذه الضربة العسكرية؟، حيث تقوم القيادة السياسية في إسرائيل ببحث الثمن الذي ستدفعه إسرائيل حال أقدمت على توجيه الضربة العسكرية، ومدى النتائج التي ستجنيها والضرر الذي سيلحق بالمشروع النووي الإيراني، وهذا ما يفسر تقديرات المصادر الأمنية في القدس بأن النتائج ستكون جيدة حال أقدمت إسرائيل على توجيه الضربة العسكرية منتصف هذا الصيف.