الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحياة البرية تشارك في ورشة عمل للتدريب على دراسة وتحجيل الطيور

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 19:27 )
بيت لحم- معا- انهت جمعية الحياة البرية في فلسطين دورة تدريببة لطاقم من المتدربين والمتطوعين في الجمعية وهم سائد الشوملي وسامر قمصية والمهندس جميل حمادين والمهندسة وسام ادريس وسعد الصعايدة وبالاضافة الى متطوعين من الجمعية الاردنية للتنمية المستدامة ومركز عمان للسلام والديمقراطية استمرت مدة خمسة ايام متتالية.

جاء ذلك في تعاون مشترك بين جمعية الحياة البرية في فلسطين ومركز السلام للسلام والديمقراطية والجمعية الاردنية للتنمية المستدامة وبالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل الالمانية وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.

|163300| وشملت على مفاهيم حماية التنوع الحيوي وخاصة دراسة ومراقبة الطيور المقيمة والمهاجرة وبالاضافة الى التعرف على طرق تحجيلها ونصب الشباك لاصطيادها ومن ثم دراستها عن طريق تحجيلها بحلقة فلسطينية ومن اعادتها الى الطبيعة مرة ثانية حيث تم مسك 60 طيرا في فترات الصباح في محطة العقبة لمراقبة الطيور منها اربعة طيور تم تحجيلها في محطة مراقبة الطيور في مدينة ايلات ونوعين من الطيور المهاجرة قليلة العدد في المنطقة والتي تأتي من منطقة الشرق الادنى وخاصة طير ابو تمرة الماء water pipit.

واشرف على الورشة اللواء المتقاعد منصور ابو راشد من مركز عمان وسلمى الزعبي من الجمعية الاردنية وسيمونا رينيرت من مؤسسة هانس زايدل ومقرها في الاردن وقام بتدريب الباحثين المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية عماد الاطرش الباحث في علم الطيور.

وشملت هذه الورشة زيارات الى مناطق واد رم الطبيعية وشاطئ البحر الاحمر حيث تم التعرف على مفاهيم السياحة البيئية واخمية مشاركة المجتمعات المحلية في صنع القرار وفي ادراة مثل هذه المواقع وكما تم زيارة وادي الموجب التي تقع بالقرب من البحر الميت حيث قام مدير الموقع نضال من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالشرح عن اهمية المحمية وتاريخها الطبيعي واهميتها .

وعقب الاطرش على مثل هذه الدورة بان الجمعية قامت بتدريب بعض الباحثين الفلسطينيين منذ تاسيسها وايمانها بان عملية دراسة الطيور بانواعها واصنافها وطرق هجرتها ومواقع تركزها في فلسطين هي من المبادئ الاساسية لتوثيق هذه الاصناف بنشاط فلسطيني وعدم الاعتماد على المعلومات والدراسات التي جرت في الماضي من خلال علماء وباحثين اجانب وان الجمعية حصلت على نتائج مميزة من خلال باحثيها في هذا المجال وهي من اول الدول التي قامت بالحصول على اسم لتحجيل االطيور يحمل اسم عربي حيث كان الباحثون الاجانب يستعملون حلقات دولهم الى ان بدأت الجمعية باستعمال اسمها"الحياة البرية-فلسطين "كاول دولة عربية.

وكما ذكر الاطرش بانه بعد ان تم تصنيفه بين علماء العالم المختصين في الطيور عام 2010 في البرازيل بدأ في نشاط بين علماء الطيور العرب بشكل عام وتدريب بعض المتطوهين الفلسطينيين لتزكيتهم في الاتحاد العالمي لعلماء الطيور وذلك تحضيرا للاجتماع العام القادم الذي سيعقد في اليابان في عام 2014..وان هؤلاء المتطوهين الجدد هم من مناطق مختلفة من فلسطين شملت مدن القدس وبيت ساحور واريحا والجفتلك حيث سيتم البدء بنشاط علمي بحثي في موسم الهجرة الربيعي القريب للدراسة الميدانية لهذه الطيور في عدة مناطق.....وكما سيقام دورات ترديبية على مستوى الوطن في خلال هذا العام لمتطوعين جدد.