السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل النسائي يعقد دورات تأهيلية لكوادره في محافظات الضفة

نشر بتاريخ: 31/01/2012 ( آخر تحديث: 31/01/2012 الساعة: 21:39 )
نابلس -معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مناطق شمال وجنوب ووسط الضفة الغربية عدة لقاءات موسعة، لتأهيل الكوادر النسائية، وذلك بحضور عضوات المكتب التنفيذي للاتحاد وعضوات اللوائيات في محافظات الضفة الغربية.

وشارك في تقديم المحاضرات وتنظيم لقاءات التأهيل كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، ومسؤول المكتب الإعلامي للجبهة نهاد أبو غوش، ورئيسة اتحاد لجان العمل النسائي ندى طوير ، ونائب رئيس الاتحاد بسمة البطاط.

وافتتحت الدورة أمينة سر الاتحاد ندى طوير والتي ركزت في حديثها على ضرورة استنهاض الوضع الجماهيري بين صفوف النساء، مؤكدة أن انخراط المرأة في النضال من أجل حقوقها، والعمل من أجل تحسين ظروف حياتها ومعيشتها، من شأنه تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية والنضال الوطني للخلاص من الاحتلال.

وتطرقت أمينة سر الاتحاد طوير إلى برامج الاتحاد ولائحته الداخلية، وخطة العمل للعام القادم.

وقادت بسمة البطاط ورش لنقاش الخطة السنوية لعمل الاتحاد في كل محافظة، بمشاركة جماعية من جميع الحاضرات، حيث تنوعت محاور الخطة بين الجوانب المطلبية والنشاطية والتثقيفية المختلفة، إلى جانب الانخراط في المهام الوطنية العامة، والمشاركة في الفعاليات الجماهيرية ضد الاستيطان والجدار العنصري، ومساهمة الأطر النسائية في الضغط لتسريع تنفيذ اتفاق المصالحة وطي صفحة الانقسام.

وفي حديثه عن الأوضاع السياسية الجارية أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح إلى اثر التطورات الأخيرة من التوجه لنيل الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مرورا بخطاب الرئيس محمود عباس في افتتاح الجمعية العامة، والنجاح في نيل عضوية اليونسكو، والإجماع الوطني الذي بات يتشكل حول المقاومة الشعبية، في استنهاض جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ما يؤكد الآفاق المفتوحة لمسيرته النضالية، وذلك إلى جانب مواصلة الضغط الدولي على إسرائيل، يساهم في بناء ركائز الإستراتيجية الوطنية البديلة الهادفة إلى رفع كلفة استمرار الاحتلال، وصولا إلى إجبار إسرائيل على البحث عن حل سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال.

بدوره أوضح مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة نهاد أبو غوش أن قيام منظمة التحرير الفلسطينية شكل الرد التاريخي على محاولات شطب الشعب الفلسطيني وتبديد هويته الوطنية، والمنظمة بصفتها المعنوية والاعتبارية والتمثيلية هي التعبير الأرقى عن وحدة الشعب الفلسطيني، وأداة تحصيل حقوقه الوطنية. وأكد أن أي خلاف مع قيادة المنظمة أو مواقفها لا يمكن له أن يبرر الطعن أو المساس بالصفة التمثيلية للمنظمة، مشددا أن تصويب أوضاع المنظمة وتفعيلها يتم عبر الانخراط بها وفي مؤسساتها، والعمل لإجراء انتخابات لعضوية المجلس الوطني، وفق مبدأ التمثيل النسبي إلى جانب انتخابات الرئاسة والتشريعي.

يشار الى ان الدورة تعقد من خلال سلسلة لقاءات في مركز الأمل للتأهيل بنابلس عن مناطق شمال الضفة الغربية، وفي جمعية النجدة برام الله لمناطق وسط وجنوب الضفة الغربية.